حميدتي يطرح رؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة
وطن- بعد أشهر من المعارك المستمرة بين الجيش السوداني وقوات ما يسمى بالدعم السريع، طرح محمد حمدان دقلو قائد القوات المتمردة ما قال إنه “رؤية للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة على أسس جديدة تحقق السلام المستدام والحكم الديمقراطي المدني وبناء مؤسسات” –وفق ما جاء في بيان نشره دقلو على حسابه في موقع “إكس”-تويتر سابقاً-
وقوات الدعم السريع هي مجموعات عسكرية تشكلت من مليشيا الجنجويد، واعترفت بها الدولة رسميا عام 2013، قائدها محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي“.
حميدتي يكشف عن رؤية قوات الدعم السريع للحل
وجاء في مقدمة المشروع الذي طرحه حميدتي أن الحرب، التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل الماضي، ليست سوى انعكاس لأزمة الحكم المستفحلة في السودان منذ الاستقلال.
وتابع بيان الدعم السريع: “وهي بذلك امتداد لحروب السودان التي حاولت فيها فئات أو جماعات من أطراف السودان تغيير السودان إلى الأفضل سلماً، لكن قادة الدولة، الذين ظلوا باقين ومستمرين في الحكم بالقوة-بحسب البيان- واجهوهم بالعنف، ظناً منهم بأن القضايا يمكن أن تنتهي بهزيمة المتمسكين بها، الذين يخالفون النخب السياسية والعسكرية الرأي.”
https://twitter.com/GeneralDagllo/status/1695862717863608749?s=20
وقال البيان إن الحرب، التي تدور الآن رحاها في الخرطوم، إنما هي دورةٌ من دورات الصراع المسلح، الذي ظل يشتعل باستمرار لما يقارب السبعة عقود من عمر السودان. وكما هو الحال في الحروب السودانية السابقة، لم تكن الحرب خياراً مفضلاً للمطالبين بالتغيير أو الحرية، ولن تكون هي الحلُ الأمثل لمعالجة قضايا البناء والتأسيس الوطني.
لكن قوات الدعم السريع –بحسب المصدر- وجدت نفسها مرغمة لخوض حرب فرضت عليها، حربُ بين الباحثين عن دولة المواطنة المتساوية والتعددية الديمقراطية وبناء سودان علي أسس جديدة، من ناحية، والساعيين للعودة إلى الحكم الشمولي الدكتاتوري، من ناحية أخرى-حسب زعمها-
وقالت قوات الدعم السريع في بيانها أيضا، إن هناك ثمة مبادىء عامة يجب الإلتزام بها في أي تسوية مستقبلية من أجل الوصول إلى ذلك، كما أن هناك قضايا محددة ينبغي التطرق إليها. علاوة على ذلك، ينبغي تحديد الأطراف التي سوف تشارك في العملية المفضية إلى تلك التسوية، حتى لا يتم إغراقها بالعناصر المعادية للتغيير والتحول الديمقراطي في السودان.
تصفية النزعات الاحتكارية
وطالب البيان بأن يكون نظام الحكم ديمقراطياً مدنياً، يقوم على الانتخابات العادلة والحرة في كل مستويات الحكم، ويمكِّن جميع السودانيين من المشاركة الفاعلة والحقيقية في تقرير مصيرهم السياسي، ومحاكمة الذين يديرون شؤونهم البلاد على كافة المستويات سياسياً في انتخابات دورية تنظم في أنحاء البلاد كافة.
وبأسلوب نظري أشار البيان إلى أن تصفية النزعات الاحتكارية غير المشروعة للسلطة والنفوذ سواء أكانت أيدلوجية راديكالية، أو حزبية، أو أسرية أو عشائرية، أو جهوية ضيقة أمرٌ لا مناص منه لرد السلطة إلى الجماهير.
وتابع أن “السودان يجب أن يتأسس كجمهورية حقيقية، السلطة والنفوذ فيها لكل السودانيين، لا يتمايزون في ذلك إلا بما تسفر عنه الانتخابات العادلة والحرة في ظل نظام ديمقراطي فدرالي حقيقي، قائمٌ على تقاسم السلطات وتشاركها.
وطالب البيان بالاعتراف بأن المدخل الصحيح لتحقيق السلام المستدام في السودان هو إنهاء وإيقاف العنف البنيوي، الذي تمارسه الدولة ضد قطاعات واسعة من السودانيين، لا سيما في أطراف السودان.
واستدرك أن السلام لا يعني إسكات أصوات البنادق أو إيقاف الاعتداءات المستمرة من مؤسسات الدولة القهرية وغير القهرية على المواطنين وأراضيهم أو ممتلكاتهم، وإنما كذلك إنهاء التفاوتات البائنة للجميع في المشاركة السياسية وتوزيع الثروة والفرص المتاحة للمجتمعات والمجموعات والأفراد. والعمل على إشراك أكبر وأوسع قاعدة سياسية واجتماعية ممكنة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة والمرأة من كافة مناطق السودان.
صراع الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
ويقاتل الجيش قوات الدعم السريع من أجل السيطرة على الخرطوم وعدة مدن منذ 15 أبريل الماضي.
ولم تفلح محاولات للوساطة بينهما، إذ يقول دبلوماسيون إن كل جانب يعتقد أن بوسعه حسم الحرب لصالحه.
ومع دخول القتال في السودان الشهر الخامس، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى بأكثر من 3 آلاف أغلبيتهم من المدنيين، كما أشارت إلى أن أكثر من 6 ملايين سوداني باتوا على شفا المجاعة.
ودانت الولايات المتحدة، الجمعة، انتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان والذي قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مصادر يعتد بها، منها الضحايا، نسبته إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
وقالت الوزارة في بيان “التقارير العديدة عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى مثيرة للقلق البالغ. هذه الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه”.
هزلت وزبلــــــت وازدادت زبالة وأزبـــــل من الزبالة أعزكم الله..أن يتحدث رعاة البهائم والبغال والحمير وسائر الحيوانات..في خصوصيات الدولة والحكم بصفة عامة…..ماهذا الدنو والسفوط الى حد الانكسار ان يتولى الرعاة وخدامي البهائم ورعيها وحراستها من الذئاب الى تقرير مصير الشعوب العربية ومنهم السودانيين …حميدتي الراعي للابل وتسمين الجواميس والبقر واعدادها للذبح يتحدث في شؤون الدولة والحكومة والنظام بصفة عامة…………اليس هذا ازبل من الزبالات كلها..اكرمكم الله……..وغدا سنسمع عن (عاهرات )مفتيات وعالمات في الفقه واصوله….ولاحول ولاقوة الا بالله…..ماهذا الانحدار والسقوط يا شعب السودان