تعرف على العدو الصامت الذي يمكن أن يقتلك..

وطن – في الحقيقة، يوجد قلة قليلة من الناس يعرفون على وجه اليقين ما معدّل ضغط الدم لديهم في الحالة الطبيعية. علمًا وأن هناك هناك رقم قياسي هو الشهير 120/80، ولكن بما أن كل فرد يختلف عن الآخر، فهناك أشخاص يعانون من انخفاض ضغط الدم بطبيعتهم وضغط دمهم الطبيعي هو 110/70 وآخرون يعانون من ارتفاع ضغط الدم وضغط دمهم الأساسي هو 130/90 أي أعلى أو أقل قليلاً، بحسب ما نشره موقع “فيدا سانا” الإسباني.

يعتبر ارتفاع ضغط الدم عدوًا صامتًا، بيد أنه عندما يكون الشخص مصابًا بالفعل بارتفاع شديد في ضغط الدم تصبح الأعراض ملحوظة، مثل حرارة الجسم واحمرار الأذنين والصداع، بل وهناك من يعاني من الدوار على الرغم من أنه من الأعراض الأكثر شيوعًا عند انخفاض التوتر.

أما في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، قد تكون الحالة قاتلة في كثير من الحالات، ونادرًا ما تسبب أعراضًا قبل وصول ارتفاع ضغط الدم إلى ذروته.

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تودي بحياة 17 مليون شخص في العالم سنويًا. ويموت 9.4 مليون شخص بسبب ارتفاع ضغط الدم في العالم كنتيجة مباشرة، وفقًا لما ترجمته “وطن“.

وبالإضافة إلى هذا الرقم، فإن ارتفاع ضغط الدم مسؤول أيضًا عن 45% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب و51% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

ارتفاع ضغط الدم مسؤول عن 45% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب

ارتفاع ضغط الدم هو مرض يمكن الوقاية منه، ولكن خطر الإصابة به يكون كامنًا دائمًا، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوثه، مثل:

• يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء، قد يؤدي وصول الدورة الشهرية إلى زيادة ضغط الدم.
• الأنظمة الغذائية غير الصحية مع تناول كميات كبيرة من الملح تؤدي إلى زيادة الطاقة في الجسم.
• كما يؤدي التدخين إلى إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم.
• يعد نمط الحياة المستقر أو قلة النشاط البدني سببًا آخر للمرض.

ختامًا، توجد حالياً أدوية وعلاجات تساعد في السيطرة على ضغط الدم، لاسيما لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون السيطرة عليه، ولكنها غير متوفرة في جميع البلدان وسعرها ليس مناسبًا للجميع.