نمط الحياة السيئ في سن الـ60 يزيد من خطر الانتقال للعيش في دور رعاية المسنين
شارك الموضوع:
وطن-كشف علماء أستراليون عن خمسة عوامل تدلّ على نمط الحياة السيئ، الذي من شأنه أن يدفع الناس إلى إكمال بقية حياتهم في دور المسنين ابتداء من سن الستين.
حدّد العلماء أن هناك خمسة عوامل تزيد من خطر الانتقال للعيش في دور رعاية المسنين بين سن 60 و64 عاما، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Epidemioloy & Community Health. وتشمل هذه العوامل التدخين، وانخفاض مستوى النشاط البدني، والجلوس لفترات طويلة من الزمن، وقلة النوم واتباع نظام غذائي غير متوازن، بحسب ما أفاد به موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.
من جهتها، شرحت الدكتورة أليس جيبسون: “نحن نعلم أن عوامل، مثل قلة النوم وعدم القيام بنشاط بدني، تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والسكري، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تنظر في أسباب دخول كبار السن دور رعاية المسنين”..
وعلى الرغم من الحاجة إلى القيام بمزيد من الأبحاث، تشير نتائجنا إلى أنه من المحتمل أن يغير الأشخاص نمط حياتهم للتأثير على خطر دخولهم إلى دار رعاية المسنين، وفق ما ترجمته “وطن“.
ولدراسة تأثير هذه العوامل، قام الباحثون بتحليل بياناتن 127108 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وما فوق. وقد أكمل جميعهم استبيانًا حول أسلوب حياتهم فيما يتعلق بالعوامل الخمسة. وبناء على هذه المعلومات، تم تصنيفهم إلى مجموعات خطر مختلفة: منخفضة ومتوسطة وعالية.
زيادة بنسبة 43% في خطر الانتقال للعيش في دور رعاية المسنين
بحسب النتائج، فإن المشاركون في المجموعة المتوسطة والعالية كان لديهم خطر متزايد للذهاب إلى الرعاية السكنية لكبار السن بنسبة 12% و43%، على التوالي، مقارنة بأولئك الذين يتبعون نمط حياة صحي. ولاحظ الباحثون أيضًا أن الخطر يتزايد تدريجيًا: فكلما زادت عوامل الخطر لدى الأشخاص، زاد احتمال ذهابهم إلى دور رعاية المسنين.
من ناحية أخرى، كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و64 عامًا؛ هم الفئة العمرية الأكثر تعرّضًا لخطر العيش في دور رعاية المسنين بسبب نمط الحياة السيئ. وأخيرًا، كان هذا الخطر أيضًا أعلى بنسبة 55% بالنسبة للمدخنين، مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا مطلقًا.
وفي نهاية الدراسة، تم إدخال 23094 من أصل 127108 مشاركًا إلى دار رعاية المسنين. وتختتم الدكتورة أليس جيبسون قائلة: “تشير هذه الدراسة إلى أنه ينبغي علينا العمل على استراتيجيات لتشجيع كبار السن على تحسين نمط حياتهم، بما في ذلك التركيز على الإقلاع عن التدخين، وتقليل الوقت الذي يُقضى في الجلوس، وزيادة النشاط البدني وتحسين جودة النوم“.
في سن الـ60 يجب التركيز على التغذية الجيدة