وطن- أثار النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، تفاعلا على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، بعد تغريدة كتبها عن الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تحدثت عن مصير ما تُسمى دولة إسرائيل.
وقال الدويلة في تغريدته: “تبنى الشيخ احمد ياسين رحمه الله نظرية انقضاء عمر دولة إسرائيل قبل عام ٢٠٢٨ و كانت له رؤيته الخاصة لعجلة التاريخ وهذا تاريخ قريب جدا قد لا ينسجم مع واقع الأمة المشتت، لكن إذا رأينا كيف تآكل نفوذ فرنسا بسرعة في إفريقيا فإن الصورة تكون غير مستبعدة ولله الأمر من قبل ومن بعد”.
أثارت تغريدة الدويلة، تفاعلا على منصة “إكس” بين النشطاء، فقال أبو علي: “رحم الله الشيخ المجاهد أحمد ياسين وأسكنه فسيح جناته”.
وكتب عبده: “الشيخ أحمد ياسين والدكتور مصطفى محمود نظرياتهم لن ولا تخيب أبدا بفضل الله سبحانه وتعالى وكل سبب فى هذا الكون هو بأمر من الله وفضله وليس بيد أحد كلنا وسيله فقط ولله الأمر من قبل ومن بعد”.
وغرد محمد: “ترونه بعيدا ونراه قريبا الحمد لله رب العالمين لكن بجد أنا بقول لازم يسبق هذا التحرير شيئ عظيم يعني تغيير يارب أكون أنا وأنت ممن يشهدون التغيير والتحرير”.
وتفاعلت عزة: “وقد يستبدلنا الله وياتى بقوم صالحين حتى ينفذ قدره وموعده”.
ماذا قال الشيخ أحمد ياسين عن زوال إسرائيل؟
يُشار إلى أنه في نيسان / أبريل 1998، وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة ضمن برنامج “شاهد على العصر” تحدث الشيخ أحمد ياسين عن رؤيته لمستقبل دولة إسرائيل بعد خمسين عاماً من قيامها.
وقال أحمد ياسين: “إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب، وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار.. القوة في العالم كله لا تدوم لأحد، الإنسان يولد طفلاً ثم مراهقاً ثم شباباً ثم كهلاً ثم شيخاً، وهكذا الدول تولد وتكبر ثم تتوجه للاندثار”.
وأضاف: “إسرائيل ستزول إن شاء الله في الربع الأول من القرن القادم، وتحديداً في عام 2027 ستكون إسرائيل قد بادت وانتهت”.
ورداً على سؤال “لماذا هذا التاريخ؟” قال الشيخ أحمد ياسين: “لأننا نؤمن بالقرآن الكريم، والقرآن حدثنا أن الأجيال تتغير كل أربعين عاماً، في الأربعين الأولى كان عندنا نكبة، وفي الأربعين الثانية أصبح عندنا انتفاضة ومواجهة وتحدٍّ وقتال وقنابل، وفي الأربعين الثالثة تكون النهاية إن شاء الله”.
وتابع: “هذا استشفاف قرآني، فحين فرض الله على بني إسرائيل التيه أربعين عاماً، لماذا؟ ليغير الجيل المريض ويأتي بجيل مقاتل، وجيل النكبة بدّله الله بجيل الانتفاضة، والجيل القادم هو جيل التحرير إن شاء الله”.
انقلابات متتالية في إفريقيا
يُشار إلى أن الفترة الحالية تشهد عدة انقلابات في قارة إفريقيا، أحدثها سيطرة مجموعة من العسكريين على السلطة في الغابون، حيث قرروا إلغاء نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وجاء ذلك في أعقاب انقلاب النيجر أيضا حيث سيطر العسكريون على السلطة هناك، وذلك على غرار ما شهدته بوركينا فاسو ومالي ومؤخرا، وكان القاسم المشترك في انقلابات إفريقيا هو تآكل النفوذ الفرنسي في كل هذه الدول.