وطن- علق النائب البرلماني المصري محمود بدر، على تصريحات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي بشأن إمكانية المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين.
وكان الطنطاوي قد قال في تصريحات له، إن المصالحة قرار المجتمع في المقام الأول، موضحا أنّ الشارع لا يشهد احتقانا سياسيا بين المنتمين لأطراف سياسية مختلفة بما في ذلك تجاه جماعة الإخوان.
وأضاف أن محاولة ترويج وجود هذا الاحتقان بين المواطنين يمثل محاولة من قِبل السلطة لتقديم أوراق اعتمادها لدى فئات معينة لتبرير وجودها بأنها تحرس المجتمع، معقبا: “تحرس مين من مين؟ إحنا مش بنشوف الخناقة دي في الشارع”.
وعلق محمود بدر على تصريحات الطنطاوي قائلا: “ده كلام مايع يا أستاذ طنطاوي .. كلام بينكر إن الجماعة دي شالت سلاح وقتلت وواجهت البلد كلها بارهاب مسلح وميلشيات.. كلام بينكر إن دي جماعة من الخونة شغالين عند اجهزة مخابرات بتشتغل ضد البلد ومصالحها”.
وأضاف: “الموضوع مش ببساطة جاري وجارك وخالتي وخالتك يا سيادة المرشح لرئاسة مصر !.. ده موضوع خلاف وطني مش سياسي خلاف عالوطن نفسه يا سيادة المرشح”.

محمود بدر في مشهد 30 يونيو
يُشار إلى أن محمود بدر أحد المستفيدين مما تعرف بـ”تورتة 30 يونيو”، حيث حصل على صفة برلمانية وأصبح أحد رجال الأعمال، وذلك بعدما تصدر المشهد السياسي في 30 يونيو 2013.
وبدر متهم بأنه تم توظيفه كواجهة للمشروع الذي قاد إلى إزاحة الرئيس المصري المنتخب والراحل محمد مرسي، عقب اندلاع مظاهرات حاشدة ضده، يقول المناهضون للإخوان إنها كانت شعبية وحقيقية، في حين يصفها المعارضون للسلطة بأنها كانت مدبرة لاستخدامها كغطاء ومبرر لإزاحة حكم الإخوان.