انتحار المثلية العُمانية “ريما” يشعل مواقع التواصل.. هكذا أنهت حياتها بعد دخولها في اكتئاب!
وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر انتحار الناشطة النسوية العمانية الهاربة والمعروفة باسم “ريما” والتي كانت تقيم في العاصمة البريطانة ، لندن.
وأفاد ناشطون بأن “ريما” التي أعلنت في وقت سابق إلحادها ومثليتها الجنسية بعد دخولها بعد نشاطاتها المؤيدة للنسوية، دخلت في حالة اكتئاب مؤخرا دفعتها للانتحار بجرعة زائدة من المخدارت.
وكانت آخر تغريدة قد كتبتها “ريما” عبر حسابها على منصة “X” في مايو الماضي قد وجهتها لصديقتها المثلية والتي ارتبطت بها قائلة: “سأحبك إلى الأبد يا عزيزتي”.
ناشطة نسوية سعودية تكشف انتحار ريما
وكانت ناشطة نسوية سعودية هي أول من اعلنت خبر انتحار “ريما” قائلة في تغريدة لها: “من لحضات عرفت انو الانتحار قصه مؤلمه يعني لما تفكر بالانتحار لازم تكون منبوذ وما عندك شخص يهتم لك ولا لوجودك لكن ريما كنا نهتم لها ولوجودها وكانت شخص جميل بحياتنا انا مش قادره اتحمل ليه الناس الي نتعلق فيهم يروحو؟”.
ونعت الناشطة السعودية المثلية صديقتها “ريما” بالقول: “وداعاً ريما.. كانت قريبه لقلوبنا وكانت صحبه م البعيد كانت طيبه ومحبوبه ما اعطانا القدر وقت نشوفها بس يمكن راحت من هذا العالم القاسي وحتكون ف مكان افضل من هذا العالم نامي ي ريما بسلام”.
انتقاد وهجوم على النسويات
ومع انتشار خبر انتحار “ريما” توالت مئات التعليقات المنتقدة لها ولمشروع النسويات محذرة من المصير المجهول الذي يعترض غالبية أمثالهن.
وفي هذا السياق، قال المغرد السعودي “سلطان”: “هربت الى الحرية المزعومة أخيراً تخلصت من المجتمع الذكوري أخيراً ستعيش حياتها بكل حرية وتتمتع بكافة حقوقها أخيراً حياة بلا وصاية ثم ماذا؟ انتحرت سيناريو يتكرر هذا ماسيحدث عندما تعتمد على عقلها الناقص في اتخاذ قرارات حياتية مصيرية الاصطدام بالواقع ثم الاكتئاب ثم الاستسلام”.
وحذر حساب آخر الفتيات من الإنجرار وراء الدعوات الهدامة: “لا تكوني مثل ريما : ريما، الوردة التي تفتحت في حديقة ثقافتنا العريقة، سقطت في فخ الأوهام. قررت البحث عن ما يسمى “الحرية” بعيدًا عن ظل أسرتها، وقد دفعتها أصوات زائفة من جماعات نسوية راديكالية للإيمان بأن المجتمع الذكوري هو مصدر قيودها.”
حملة ترحم على الناشطة ريما
وعلى النقيض، أطلق بعض المغردين حملة للترحم على “ريما” منتقدين ما وصفوه بالظروف في البلاد العربية التي تجبر أمثال هؤلاء على ترك وطنهم.
وفي هذا السياق، نعت الناشطة النسوية السعودية “أمل” الفتاة العمانية بالقول: “لم أحظى بشرف معرفتك تمنيت أنني أعرفك فربما كنت أستطيع مساعداتك ..الله يرحمك وينتقم من كل شخص ظلمك أو ضايقك أو تعرض لك”.
من جانبها، أثارت الناشطة النسوية اليمنية المقيمة بالولايات المتحدة، ماجدة الحداد الشكوك حول تعرضها للقتل، قائلة: “هل معروف كيف ماتت!؟ مش شرط تكون انتخرت لان ممكن تكون انقتلت، شفت صفحتها و قرأت لقيتها واحدة تحب الحياة وعندها امل”.