رغم أنف “عيال زايد”.. الإعلام القطري يجول ويصول في ملاعب الإمارات

في ضربة جديدة لدول الحصار ورغم أنف ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يتجول الآن مذيعي قنوات “بي إن سبورت” القطرية بكل حرية داخل أندية أبوظبي لتغطية بطولة دوري أبطال آسيا 2018، وذلك رغم مقاطعة الإمارات لشبكة “بي إن سبورت” ووقف بثها، إلا أن “ابن زايد” لم يستطع مخالفة قوانين الفيفا ومنع القناة والعاملين بها من دخول الإمارات التي تشارك في حصار قطر.

 

وتداول ناشطون بمواقع التواصل صورا أظهرت مذيعي قنوات “بي إن سبورت” القطرية وهم يجرون لقاءات مع لاعبي البطولة داخل ملاعب أبو ظبي دون أي اعتراض من قبل الجانب الإماراتي، الذي هرب لاعبوه من ميكروفونات الإعلام القطري اثناء بطولة خليجي 23 في الكويت.

 

https://twitter.com/jaberalharmi/status/963087167923937280

 

https://twitter.com/aisha_779/status/963095889740029952

 

https://twitter.com/rabsooor/status/963092925151350786

 

https://twitter.com/AlmahaaaAlthani/status/963089543204429825

 

https://twitter.com/BOSSQATARN/status/963118684435894272

 

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر في أكتوبر 2017 تغريم الاتحاد السعودي 7500 فرنك سويسري (نحو 7700 دولار)، بالإضافة إلى إنذاره بسبب عدم الامتثال لحقوق وسائل الإعلام خلال لقاء السعودية والإمارات.

 

كما اكتفى فيفا بتوجيه الإنذار للاتحاد السعودي بسبب سلوك الجماهير خلال لقاء المنتخب السعودي ضد اليابان بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

 

وكان لاعبو المنتخبين السعودي والإماراتي قد امتنعوا عن الظهور عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية المالكة الحصرية لحقوق التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا بسبب الأزمة الخليجية.

 

وكانت دول رباعية الحصار على قطر، قد حجبت موقع شبكة “بي إن سبورت” على الإنترنت وأوقفت استيراد أجهزة الاستقبال الخاصة بالشبكة ضمن الإجراءات المتبعة من قبلهم لحصار قطر مع بداية الأزمة.

‫2 تعليقات

  1. نحن نعرف ان الأرض لها حدودها، ولكن غباء الإنسان وتياسته وحماقته ليس لها حدود، وهذا ما نراه الآن في محمد ريكي طقعان ابوظبي ، حيث يتصف بحماقة واضحة في كل خطواته و ردود فعله وسلوكه و تصرفاته التي تتسم بأقصى درجات الغباء. ومن هنا فهو لا يستطيع فهم ومواكبة المجريات من حوله ويقوده عقله نحو الكثير من الغباء . وهذا يكمن وراء القرارات الغبية الصادرة عنه وما نشاهده الْيَوْمَ لهو دليل واضح على هذا الغباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى