وطن- أثار تساؤل طرح على منصة مخصصة للإجابة على الأسئلة الحساسة ضجة واسعة بين الرواد، بعد طرح استفسار عن فتاة تسمع صوت قيام والدتها بالعلاقة الحميمية مع زوجها.
وجاء السؤال في منصة “quora” بنسختها العربية على الشكل التالي: “ما هو شعور ابنة الزوجة البالغة من العمر 18 عاماً عندما تسمع أصواتاً حميمية من غرفة والدتها مع زوج والدتها؟”
وتباينت الإجابات على السؤال المثير للجدل فقد خشي البعض وفق تعليقه، أن يكون زوج الأم هو من يسأل عن ذلك، وبالتالي تراوده أفكار شيطانية بهذا الخصوص.
ورصدت “وطن” أبرز الإجابات عن تساؤل فتاة تسمع أصوات حميمية من غرفة نوم والدتها، ومنها ما كتبته “فاطمة” حين ذكرت أن “الخوف مبرر خاصة وأنها صغيرة ولا تفهم سبب ولا معنى هذه الأصوات.”
لكن إن كانت الفتاة مراهقة وتعرف معناها “فهذه الأصوات ستشعرها بالإنزعاج والخجل أو الغيرة إن كانت أيضاً ترغب في تذوق ما تسمع.”
ودعت فاطمة الأسرة إلى “احترام الخصوصية وعدم إصدار الأصوات أثناء العلاقة الحميمية فهذا الأمر غير لائق لا سيما لمن هم في عمر تلك الفتاة.”
واعتقد أسامة أن صاحب السؤال ـ الفتاة ذاتها ـ التي تسمع أصوات حميمية من غرفة نوم والدتها فخاطبها:
“شعورك أنت الأعلم به لكن لماذا لا تدخلين إلى غرفتك وتغلقين الباب بدلاً من الاستماع إلى تلك الأصوات”.
وأضاف: “حتى لو سمعتي تلك الأصوات فأنت كبيرة ولست طفلة، وهذه سنة الله في الخلق توقفي عن الفضول والغيرة.. لن تعاني أي مشكلة طالما أن باب غرفتهم مغلق، فهم لم يرتكبوا أي خطأ”.
وكتبت معلقة أخرى: “كان الله في عونك صغيرتي أرجوكي غيري مكان نومك ويمكن استخدام السماعات.. ولابد من مراعاة شعور الآخرين كي لا تجرحي مشاعر والدتك بقولك لها أنك سمعتي ذلك”.
ورأى وائل أنه من الأصح أن تلمح الفتاة لوالدتها دون إخبارها بشكل مباشر عبر “إخبارها أن أصواتهم مرتفعة وظنت أنهم في عراك أو مشكلة فتلفت النظر دون أن تزعج أمها بسؤال محرج”.
وكان للمعلق أبو أحمد رأي آخر كتب فيه: “هل من المنطق أو الأدب أن يخرج الصوت من الباب أصلاً.. إن كان لابد فشغل أي كاسيت بصوت مرتفع وليغطي قليلاً على الأصوات مثل برنامج حواري محاضرة إلى جانب أنك لا بد أن تتأكد أن الناس نامت”.
وتابع المعلق: “كان من أدب الصحابة أنه إذا أراد أهله أخرج الرضيع من الغرفة فلا يمارس حتى والرضيع يسمع”.
وكتب عمرو الشريف: “أظن من صيغة السؤال أن السائل هو زوج الوالدة والله أعلم ولا أرى خير في سؤالك”.
ومنصة quora موقع إلكتروني للسؤال والإجابة مقره في كاليفورنيا الأمريكية، وقد تأسس في حزيران/يونيو 2009 ولديه جمهور عربي واسع ضمن النسخة العربية.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More