أحدها أسقط 12 ألف قتيل.. أشهر الزلازل التي ضربت المغرب على مدار تاريخه

وطن- مع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، استعرضت صحيفة “lavieeco” المغربية الناطقة بالفرنسية، تاريخ البلاد مع الهزات الأرضية العنيفة التي لطالما أحدثت خسائر بشرية ومادية.

وقالت صحيفة “lavieeco” ، إن المغرب شهد تاريخيا عدة زلازل، أدى أعنفها إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في أغادير عام 1960.

زلزال أغادير المدمر

ففي 24 فبراير 2004 وعند الساعة 2:27 صباحا، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر منطقة الحسيمة، فوجئ به السكان أثناء نومهم، مسببا أضرارا بشرية ومادية كبيرة.

وكان مركز الزلزال يقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوب غرب الحسيمة في منطقة الريف الجبلية على عمق 8 كيلومترات.

وأعقب هذا الزلزال، حدوث هزات ارتدادية قوية واستمرت لعدة أسابيع، مما اضطر السكان إلى مغادرة المباني واللجوء إلى الأماكن العامة في الهواء الطلق.

بشكل عام، يقع المغرب في منطقة خطر جغرافي، وهي منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الأيبيرية المغاربية، الواقعة على “حزام الزلازل”؛ المنطقة المعروفة بعدم الاستقرار الزلزالي بما في ذلك المناطق عالية المخاطر.

ويتم تسجيل مئات الزلازل ذات القوة المختلفة سنويًا بواسطة محطات الرصد الزلزالي التابعة للمعهد الوطني للجيوفيزياء.

زلزال أغادير المدمر
زلزال أغادير المدمر

زلزال المغرب

تاريخيا، شهد المغرب عدة زلازل، منها في 28 مايو 881، ضرب زلزال مروع ضفتي المضيق، وفي 11 مايو 1624، دمر زلزال كارثي جزء كبير من مدن تازة وفاس ومكناس.

وفي 5 أغسطس 1660، تعرضت مدينة مليلية لزلزال عنيف تسبب في أضرار مادية جسيمة، وفي يوليو 1719، سجلت المدن الساحلية المغربية زلزالا عنيفا أدى أيضا إلى تدمير جزء من مدينة مراكش.

وفي عام 1731، دمر زلزال آخر مدينة أغادير، وفي 1 و18 نوفمبر 1755، دمر الزلزال الذي ضرب لشبونة عدة مدن ساحلية مغربية.

وفي 29 فبراير 1960، دمر زلزال مدمر بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر مدينة أغادير، مما تسبب في مقتل 12 ألف شخص وأضرار مادية كبيرة.

وفي 24 فبراير 2004، ضرب زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر مدينة الحسيمة ونواحيها، وأدى إلى مقتل ما يقرب من 628 شخصا وتسبب في أضرار مادية كبيرة.

ويعد الزلزال الجديد، المسجل في 8 سبتمبر 2023، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، هو الأعنف المسجل على الإطلاق منذ توافر أدوات القياس.

زلزال المغرب
زلزال المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى