فيديو مشترك بين زلزال المغرب وما حدث في تركيا قبل أشهر.. ما حقيقته؟
شارك الموضوع:
وطن- انتشر مقطع فيديو جديد، يُوثق لحظة حدوث زلزال المغرب العنيف،يُظهر قاسما مشتركا مع زلازل تركيا التي وقعت في فبراير الماضي.
وأظهر الفيديو الجديد، الذي تم التقاطه من كاميرا مراقبة مثبتة في أحد المنازل في مدينة أغادير، ومضات زرقاء في سماء المدينة، قبيل لحظات من حدوث الزلزال فما حقيقة ذلك؟
وكان ناشطون قد تداولوا مقطع فيديو، يُظهر الومضات الزرقاء في السماء، لحظة وقوع زلازل تركيا قبل أشهر.
الواقعة نفسها كانت قد تكررت في حالة زلزال المكسيك، عندما تعرض منتجع أكابولكو في أوائل سبتمبر/ أيلول 2021 ، لزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
ففي ذلك الوقت، انتشرت روايات تقول إن الأشخاص الذين حوصروا بسبب الزلزال، شاهدوا وابلا من الأضواء الزرقاء ، مثل وميض البرق الأزرق في السماء قبيل الزلزال.
لكن بالنسبة لضوء زلزال المغرب تبين أنه غير حقيقي ومفبرك عبر تيك توك من خلال فلتر وغرافيكس وانتشر عبر المواقع والمنصات على أنه يشبه ما حصل في تركيا.
ما هي أضواء الزلزال؟
و”أضواء الزلزال” ظاهرة شبه أسطورية ظهرت في تقارير الهزات الأرضية لعدة قرون، وفي الغالب يرفض العلماء فكرة أن هذه الومضات الزرقاء ناتجة عن زلزال، ويتوقعون أنها ناتجة عن خطوط الكهرباء التالفة.
إلا أن هناك باحثين ادعوا أن لديهم أدلة على فرضية بديلة، تشير إلى انفجار الصدوع التكتونية، يؤدي إلى حدوث تيارات كهربائية، وسواء كانت هذه التيارات تنتج أضواء أم لا، فيجب أن تكون هناك إشارات كهرومغناطيسية منبهة والتي يمكن اكتشافها مسبقًا.
واستنادا إلى ذلك، يمكن لأضواء الزلازل الغريبة أن تتنبأ بالكوارث الوشيكة، اذ أنه من المحتمل أن تستخدم هذه الإشارات كتحذير من كارثة خاصة، مع تردد هذه الأضواء بشكل متكرر في السماء.
وفشل جميع الباحثين حتى الآن، عن طرق للتنبؤ بالزلازل لعقود لكن الأدلة الجديدة المرتبطة بهذه الأضواء الخارقة في السماء قد تمثل اختراقا في المجال.
ربما يكون هذا الوميض
له علاقة بجند من جنود
الله (ملك أو ملائكة)..
المكلفة بالزلزال أو بالدمار..،..
و هذا ليس مستبعد
في المفهوم الديني
الإسلامي ، و لا أجزم
به أيضا…، (أنظر تفاصيل
دمار القرية التي كانت
تعمل الخبائث في قوم
لوط في التفاسير ، لتعلم
أن الملائكة جند فاعلة
بأمر الله تعالى)..
و لكن كثير من الناس تتجاهل الجانب الديني في الكوارث ، و تتمادى
في التحليل و التنجيم
دون أي إشارة أو تلميح
لما هو السبب الفعلي
الحقيقي و هو إستحقاق أقوام لنزول غضب و عقاب الله بهم لأنهم آثمون…، يقول
ربنا تبارك و تعالى :
(و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت ‘ فمنهم من هدى الله و منهم من حقت عليه الضلالة ‘ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)..
36 النحل.