خالد الجندي يشمت بضحايا المغرب وليبيا لترويج مشاريع السيسي
شارك الموضوع:
وطن- أثار الداعية المصري خالد الجندي موجة استياء واسعة بسبب تصريحاته التي وصفت بالمستفزة والتي تشمت بضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا وتروج لنظام السيسي على حساب المأساة والكارثة الإنسانية.
وعزا الجندي ما جرى في ليبيا والمغرب إلى تدني البنية التحتية وقلة الطرق والكباري وعدم الالتفاف حول قيادتهم وفق تصريحاته.
وتعرضت ليبيا لعاصفة دانيال العنيفة التي أحدثت فيضانات وسيولاً تسببت بكارثة، فيما تقول إحصاءات إنها خلفت نحو سبعة آلاف قتيل، بجانب آلاف المفقودين.
أما المغرب فقد تعرض مساء الجمعة الماضية، لزلزال مدمر تخطت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وأعقبته عدة هزات ارتدادية، فيما وصل عدد الضحايا لنحو 3000 قتيل ووصل عدد الجرى لحوالي 6000.
خالد الجندي يشمت بضحايا المغرب وليبيا
وذكر الداعية ومقدم البرامج خالد الجندي خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” على قناة “dmc” أمس الأربعاء في إشارة إلى الانتقادات الموجهة للإعلام المصري حين حديثه عن المشاريع والطرق: “قعدوا يوجعوا دماغنا بالكلام عن الطرق والكباري، شوفو اللي حصل في المغرب وليبيا”.
وأضاف: “شوفو قلة الطرق والكباري وضعف البنية الأساسية عملوا إيه وشوفو عدم الإلتفاف حول القيادة السياسية عمل إيه”.
وأردف: “ما حدث في ليبيا والمغرب يجعلنا نتيقن أن مشروعات البنية الأساسية هي العمل الصالح.. ويجعلنا يجب أن ننحني أمام الرئيس السيسي بسبب هذه المشروعات ومبادرة حياة كريمة”.
ورد المحامي الحقوقي “جمال عيد” على تصريحات الداعية المصري مغرداً على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأنه “يعرف خالد الجندي من عام 2005 ولم يسمعه –كما قال– ينطق يوماً بكلمة حق”.
وذكر عيد: “هذا رجل يزايد بأزمة الأشقاء في المغرب وليبيا ليتملق النظام.. هذا رجل تخجل منه بالكذب نطق وعن نفسه فقط ينطق”.
البطانة الفاسدة
وأثارت تصريحات الجندي المحابية للسلطة على حساب الشعوب العربية حالة استياء وغضب بين رواد منصات التواصل.
وعلق حساب باسم “نحو الحرية”: “لن تجد أكثر انحطاطاً ودناءة من خالد الجندي مهما بحث”.
وأضافت تغريدة الحساب عن خالد الجندي: “يحاول التسقيط في عز أزمات الناس بالتطبيل للسيسي، علماً أن الكوارث الطبيعية-لا قدر الله- لو ضربت مصر كما ضربت ليبيا والمغرب، لن تصمد طرق وكباري السيسي دقيقة واحدة!”.
ووصف مصطفى علواش الشيخ الجندي بالأفاق الذي يرتدي بدلة الدين ويطعن من الخلف بأساليب ملتوية تخدمه ويستغل أي فرصه ليمدح المسؤولين الفاسدين، وأكد أن من هذا الداعية وأمثاله “هؤلاء من يسمونهم بـ البطانة الفاسدة”.
واستدرك: “لم يتعب نفسه و بحث في عمه جوجل ليعرف البنية التحتية في المملكة المغربية التي هي تعادل أوروبا ولا يعرف حتى أين وقع الزلزال المهم أن يمدح ويثني على الحاكم”.
وفي السياق ذاته علق “موسى تيهوساي” متسائلاً: “هل يعلم هذا المتطفل قارع الطبول للعسكر أن البنية التحتية في درنة أفضل من عشرات المدن المصرية.
وأردف موسى عن فيديو خالد الجندي يشمت بضحايا المغرب وليبيا: “هل يعلم أن السيل بلغ طوله أكثر من 10 أمتار بعد انهيار السدود وهو ما أدى إلى اختفاء عمارات من 8 طوابق”.
وأضاف مخاطباً الجندي: “إذا كان لديكم أدنى ذرة ضمير فيجب عليكم عدم استثمار البؤس وفواجع الناس”.
وذكر أحمد مصطفى: “الموضوع مش قلة طرق وقلة كبار ..هى قلة أدب” فيما عبر سلطان عن اعتقاده بأنه “لو حصل زلزال بنفس القوة لا سمح الله في مناطق الدلتا والقاهرة لانهار 80٪ من المباني المتهالكة والأبراج العشوائية في فيصل والهرم وغيرها”.
وعقب “محمد حسن” بنبرة ساخرة: “من المعروف علميا وتطبيقياً أن الطرق تمنع الزلازل والكبارى تقاوم الفيضانات والإلتفاف حول القيادة السياسية تمنع الأعاصير، لكن لم يثبت علمياً ماذا يمنع “…..”.
وتعاني مصر كما الكثير من الدول العربية من البنى التحتية السيئة في أجزاء العديد من المحافظات ومنها أحياء ضمن العاصمة القاهرة لكن الجندي ومن على شاكلته من الدعاة ينحازون بشكل سياسي كامل للأنظمة على حساب شعوب المنطقة وفق ما يؤكده رواد منصات التواصل.
وأكد ذلك حديث عزت زوني الذي يبدو أنه ينحدر من مصر وكتب عنها: “ما هو نصف ساعة من المطر في مصر دمرت البنية التحتية، اللي بيتغني بها خالد الجندي طبال السلطة”.
الداعرةالمصرئيليةالباغية اللعوب الكذوب عابدالبيادة خالد الجندي رقاصة سيسرئيلية بعمة وقفطان في مواخيرعسكرالإحتلال وقوادهم عبسفاح السيسرئيلي