مصرع لاعبين ليبيين وفقدان الاتصال بآخرين في إعصار دانيال (صور)
شارك الموضوع:
وطن- أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم، مصرع عدد من اللاعبين الليبيين في إعصار دانيال المدمر وفقدان الاتصال بلاعبين آخرين، الذي ضرب عدة مدن شرق دولة ليبيا، الأحد.
ونشر الاتحاد الليبي لكرة القدم، عددا من الصور عبر حسابه الرسمي على منصة (الفيس بوك)، لبعض اللاعبين الليبيين الذين لقوا مصرعهم في الإعصار، معلقاً عليها: ” إنا لله وإنا إليه راجعون”.
مصرع لاعبين ليبيين في إعصار دانيال
وأضاف بيان الاتحاد، ” نعزي أنفسنا والوسط الرياضي بفقدان الرياضيين”.
كما وأردف، ” الرياضيين المتوفين هم اللاعب شاهين الجميل مهاجم نادي التحدي، والحارس ساسي وشقيقه أيوب ساسي ومنذر صداقة والحسين شلوف نوجم نادي دارنس”.
وتداولت وسائل الإعلام الليبية المحلية، عن فقدان الاتصال باللاعب أويس السويح لاعب نادي التحدي جراء الإعصار الذي دمر العديد من المدن شرقي ليبيا.
تأجيل مباريات الدوري الليبي لكرة القدم
وفي سياق آخر متصل، علق الاتحاد الليبي لكرة القدم مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للصعود إلى الدوري الليبي للدرجة الممتازة إلى وقت لاحق.
كما ونقل كافة المباريات إلى مدينة بنغازي بسبب تداعيات إعصار دانيال المدمر.
كما وأوقف الاتحاد الليبي لكرة القدم كافة اجتماعاته وأنشطته الرياضية خلال الفترة الحالية، تضامناً مع ضحايا السيول التي ضرب مناطق الجيل الأخضر ودرنة شرق البلاد.
وأطلقت أندية ليبية حملات استغاثة لتقديم المساعدات لضحايا الإعصار المدمر في مدن الجيل الأخضر ودرنة، ودعوة جماهيرها للتبرع بالدم.
وقدمت العديد من الأندية العالمية والعربية ونجوم كرة القدم أحر التعازي إلى ضحايا الفيضانات في دولة ليبيا.
ومن الجدير بالذكر، فإن الحصيلة الأولية لعدد ضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب شرق ليبيا قد تجاوز 5300 شخص حتى هذه الساعة. إلا أن العدد مرشح بالارتفاع، وفق ما ذكرته المصادر الرسمية في ليبيا.
في السياق، أقر مجلس النواب الليبي، الخميس، ميزانية طوارئ قيمتها 10 مليارات دينار ليبي (2 مليار دولار) لمواجهة آثار الإعصار “دانيال”، وفق تصريحات برلماني ليبي للأناضول.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تقديمها 10 ملايين دولار لدعم جهود الإغاثة عقب فيضانات ليبيا المدمرة التي أودت بحياة الآلاف.
يأتي ذلك فيما قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إن استخدام أنظمة الإنذار المتقدمة “كان من شأنه أن يقلل من الخسائر البشرية والأضرار الناجمة عن الفيضانات المدمرة” في ليبيا.