مريم الخواجة تتحدى ملك البحرين وتقرر العودة لمساندة والدها .. هل يعتقلها؟ (فيديو)

By Published On: 15 سبتمبر، 2023

شارك الموضوع:

وطن- قالت جماعات حقوقية إن مريم الخواجة ابنة الناشط الحقوقي البحريني البارز عبد الهادي الخواجة، تخطط للعودة البحرين مع مجموعة من النشطاء الدوليين يوم الجمعة، للضغط من أجل إطلاق سراح والدها من السجن.

وعبد الهادي الخواجة الذي يحمل الجنسية الدنماركية، هو رئيس سابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان ويقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين في عام 2011.

وقالت مريم الخواجة إنها ستسافر إلى البحرين لأن والدها مُنع من الحصول على العلاج الطبي العاجل والحرج، وهو جزء من سبب إضرابه عن الطعام.

هل تقضي مريم الخواجة حياتها في سجون البحرين؟

وقالت في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “أعلم أن العودة تعني أنه قد ينتهي بي الأمر بقضاء بقية حياتي في السجن”.

وأضافت الخواجة المقيمة دائما في الدنمارك: “أحاول العودة لمحاولة زيادة الضغط والاهتمام بقضيته”.

وقالت الجماعات الحقوقية لرويترز يوم الجمعة إن مجموعة من النشطاء قالوا إنهم سينضمون إليها، بما في ذلك الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد وأوليف مور من فرونت لاين ديفندرز.

عبدالهادي الخواجة يستأنف إضرابه عن الطعام

وقالت ابنته الثانية زينب للوكالة، إن عبد الهادي الخواجة استأنف يوم الأربعاء إضرابه عن الطعام بعد أن لم تسمح له السلطات بالحصول على موعد طبي محدد.

المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة المعتقل في السجون البحرينية

المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة المعتقل في السجون البحرينية

وجاء قراره في أعقاب إعلان جماعات حقوق الإنسان أن مئات السجناء السياسيين الآخرين علقوا إضرابهم عن الطعام حيث وعدت الحكومة بتحسين ظروف السجون.

ونفت الحكومة يوم الأربعاء أن يكون الخواجة مضربًا عن الطعام، وأضافت أنه “رفض مرارًا وتكرارًا حضور مواعيده الطبية المنتظمة”.

مئات السجناء ينظمون أكبر إضراب عن الطعام في البحرين

مئات السجناء ينظمون أكبر إضراب عن الطعام في البحرين

وأضافت أن “الحالة الصحية لعبد الهادي الخواجة مستقرة ولا توجد أي مخاوف جدية”.

وظهرت التوترات في سجون البحرين مع توقيع واشنطن والمنامة على اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنها ستوسع التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين البلدين.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ذي القرنين 16 سبتمبر، 2023 at 12:17 ص - Reply

    الغرب المنافق لا يساعد الا الناشطين الشيعة في حين أن الناشطين الآخرين العلمانيين و المعادين لإيران يتم التنكيل بهم في الغرب، نعم يتم التنكيل بهم في الغرب، و دولة السويد هي اكبر مثال على التنكيل بالعرب المعادين للنظام الإيراني الموجودون على أراضيها و الحاملين للجنسية السويدية. امريكا هي من تسيطر على الغرب و على أجهزة مخابراتهم و منظمات حقوق الإنسان في الغرب بما يخدم مصالح أمريكا.
    و امريكا تتعاون مع إيران سرا وهذا يحدث منذ فضيحة إيران كونترا و حتى الآن

Leave A Comment