وزير لبناني سابق ينشر وثيقة صادمة عن كارثة مرفأ بيروت: 2750 كيس متفجرات

وطن- نشر الوزير اللبناني السابق يعقوب الصراف، وثيقة وُصفت بأنها صادمة، توثق عملية إدخال المتفجرات إلى مرفأ بيروت، الذي تعرض قبل سنوات لانفجار مروع، وخلف خسائر ضخمة.

وعبر حسابه على موقع “إكس”، نشر الصراف وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت، وتحديدا إلى العنبر رقم 12.

نشر الصراف وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت
نشر الصراف وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت
وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت، وتحديدا إلى العنبر رقم 12
وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت، وتحديدا إلى العنبر رقم 12

سبب انفجار مرفأ بيروت

يُشار إلى أن السلطات اللبنانية كانت قد عزت الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس/آب 2020 إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ، من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تعرف أسبابه.

في حين أظهرت التحقيقات الأولية، أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.

مرفأ بيروت
مرفأ بيروت

دعوة أممية لفتح تحقيق أممي

ونشْر هذه الوثيقة الصادمة، جاء بعد أيام قليلة من دعوة وجهتها الأمم المتحدة، طالبت خلالها بفتح تحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت.

وفي التفاصيل، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، لإجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل 3 أعوام، منددا في الوقت ذاته بغياب المساءلة في هذه القضية.

وقال تورك، خلال كلمة له أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قبل أيام، إنه لم تحصل أي مساءلة بعد ثلاثة أعوام من انفجار المرفأ الذي أوقع أكثر من 200 قتيل وأكثر من 7 آلاف مصاب.

وشدد على ضرورة وجوب تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر فيما سماها “الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتبطة بهذه المأساة”، في ظل الحديث عن تدخلات في التحقيق، على خلفية أزمة اقتصادية واجتماعية حادّة وحوكمة ضعيفة.

في سياق متصل، طالبت منظمات دولية بينها هيومن رايتش ووتش والعفو الدولية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدعم إنشاء بعثة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق بشأن قضية المرفأ.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. كان من الواضح جدا و البديهي منذ البداية أنها متفجرات خزنها حزب الشيطان الإرهابي لقتل الاطفال و النساء السوريين و لكن الإعلام المسيطر عليه من قبل الصهيونية جعلها مواد كيمائية، لقد قامت المخابرات الأمريكية الإرهابية بالتستر على ذلك و لو كانت أي دوله أخرى فعلت ذلك لقامت امريكا بقصفها في نفس اليوم. امريكا و الفرس و الصهاينة و الإمارات إرهابيون و هم من صنعوا داعش، قالها ترامب من قبل امريكا هي من صنعت داعش.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث