وطن- روت فتاة سعودية، تفاصيل مثيرة عن تعرضها للتحرش في أحد الفنادق في العاصمة النمساوية فيينا، ما اضطرها لتغيير الفندق الذي كانت تقيم فيه.
وقالت الفتاة في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، إنها أقامت في غرفة بالطابق الـ16 بفندق في النمسا، وأضافت: “بعد ما دخلت بشوية سمعت صوت حد بيدق على الباب، قولت مين لكن ما حد رد، وما فتحت لإني كنت شاكة شوية”.
وأضافت أنها مكثت بعض الوقت في تسوية أغراضها ثم تلقت اتصالا عبر جوالها من رقم نمساوي، وتابعت: “رديت على الاتصال، وحد قالي أنا راعي الاستقبال ومعلش أزعجتك بس أنا عاوز أجيبلك ميَّه.. قولتله شكرا لا أحتاج”.
وأوضحت الفتاة: “رجع يتصل على الباب من جديد وقالي معلش أزعجتك.. قولتله فعلا أزعجتني.. وكان عاوز رقمي لكني أغلقت الهاتف في وجهه”.
وأشارت الفتاة إلى أنها فوجئت برسالة من هذا الشخص باللغة الإنجليزية، يقول فيها “أتمنى ألا أكون وقحا وغير محترم لكني أعتقد أنك جميلة جدا وسأكون ممتنا إذا ذهبت لتناول العشاء معي أيضا.. أنا آسف لكوني وقح جدا لكني لا أريد أن أندم على عدم مطالبتك بالذهاب معي”.
وأشارت الفتاة إلى أنها ذهبت الكثير من الأماكن بمفردها في ذلك في إفريقيا، لكنها لم تواجه مثل هذا الموقف مطلقا، موضحة أنها قررت مغادرة الفندق فورا والتوجه لفندق آخر.
أثارت رواية الفتاة العديد من التعليقات، بينها انتقادات لها شخصيا كونها سافرت بمفردها دون أن تصطحب أحدا معها.
فقال “سمير المجالي” في تغريدة: “ليش تسافري لحالك.. عشان هيك لازم يسافر معك محرم”.
وغرد محمد على الدرب نفسه: “هذه آخر السفر بدون رجل بيشقونك”، كما كتبت ناشطة: “هذا اللي يسافر بروحه”.
وشككت ناشطة في الواقعة قائلة: “في شي مو منطق موظف استقبال يطلع وراها غريب أبدا ما قد صارت.. اشمعنى هي”.
كما أن البعض شكك في الرواية التي ساقتها الفتاة، لا سيما عندما قالت إن الموظف اتصل على الغرفة وطلب رقمها ثم أرسل لها رسالة نصية.
فقال عامر: “قالها ابي رقمك وقلتله لا عاد تدق ، وفجأة هو راسل رسالة نصية ؟؟”.
لكن هذا الأمر قد يكون مردودا عليه بأن الفتاة ربما تكون قد سجلت رقم هاتفها وهي تحجز الغرفة، وبالتالي تواجدت فرصة أمام الموظف للحصول على الرقم.