السعودية تبلغ أمريكا بوقف مباحثات التطبيع مع الاحتلال.. سبب القرار المفاجئ الذي صدم الإسرائيليين
العديد من الخبراء والوزراء الإسرائيليين وحتى نتنياهو اعتقدوا سابقا أن السعودية ستُطبع معهم دون ربط العلاقة بالمسألة الفلسطينية
وطن- فجر مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مفاجأة مدوية مفادها أن السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن معارضة حكومة نتنياهو لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبوله مطالب اليمين المتطرف المتمثل بحزبي إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين، بحسب صحيفة إيلاف المملوكة للسعودية.
وأضاف أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بقرار السعودية، بوقف أي مباحثات مع الأمريكيين بشأن التطبيع أو القيام بأي خطوة تجاه أسرائيل، وأن القيادة الإسرائيلية في حيرة من أمرها جراء ذلك.
وأشار إلى أن العديد من الخبراء والوزراء وحتى رئيس الحكومة اعتقدوا سابقا أن السعودية ستُطبع معهم دون ربط العلاقة بالمسألة الفلسطينية، ما يشير لحالة صدمة لدى الإسرائيليين.
انفتاح نتنياهو على “اتفاق”
والشهر الماضي، كان نتنياهو قد أكّد أنه منفتح على لفتات تجاه الفلسطينيين إذا كان اتفاق التطبيع مع السعودية يعتمد على ذلك، وألمح إلى أنه لن يسمح لأعضاء الائتلاف بعرقلة الاتفاق.
وأضاف أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية، فستكون هناك طريقة سياسية لتحقيق التطبيع والسلام الرسمي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
مشاركة سعودية في حدث أممي
يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية ستشارك في استضافة حدث على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، يركز على تجديد عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، حسبما قال ثلاثة دبلوماسيين من الأمم المتحدة لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال أحد الدبلوماسيين، إن الحدث الذي يحمل عنوان “جهود يوم السلام من أجل السلام في الشرق الأوسط” سيعقد يوم الاثنين وتنظمه المملكة العربية السعودية إلى جانب الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر والأردن، وسيكون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المتحدث الرئيسي.
وصرح دبلوماسي الأمم المتحدة، بأنه لم تتم دعوة البعثات الإسرائيلية أو الفلسطينية لحضور هذا الحدث، موضحا أن الحدث يركز على جمع أصحاب المصلحة العالميين المهمين حول هذه القضية من أجل إعادة تنشيط عملية السلام.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية المتشددة الحالية بقيادة نتنياهو، الاهتمام بفكرة محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية، وتحركت بدلاً من ذلك لتوسيع التواجد الإسرائيلي بشكل جذري في الضفة الغربية.
الف مره قالت السعودية أن اي اتفاق مع الاسرائيليين لن يكون على حساب فلسطين
لدرجة ان السعودية تطلب للفلسطينيين اكثر مما يطلبوه هم لانفسهم من اسرائيل
لكن هناك من لازال متاثر بالدعاية الناصرية عن السعودية بفلسطين ومنهم كتاب الفلس انفسهم