“روسيا إمبراطورية الشر”.. محتجون أرمن يحرقون جوازات سفرهم بسبب كارباخ (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- أحرق محتجون أرمن في يريفان جوازات سفرهم أمام السفارة الروسية احتجاجاً على ما اعتبروه عدم إيفاء روسيا بالتزاماتها في كاراباخ الأرمينية.
ووفق وسائل إعلام أرمنية تجمع المتظاهرون الغاضبون من تقاعس موسكو، خارج السفارة الروسية في يريفان، العاصمة الأرمينية، منددين بروسيا باعتبارها “إمبراطورية الشر”، وفي حالات قليلة، أحرقوا جوازات السفر الروسية.
وفي موقف معاكس احتفل السكان في باكو، عاصمة أذربيجان بانتصار بلادهم من خلال التلويح بالأعلام الروسية، وكذلك أعلام تركيا، وهي مصدر حيوي للدعم الدبلوماسي والأسلحة لأذربيجان.
وكانت اشتباكات وقعت مساء أمس الأربعاء بين المتظاهرين والشرطة بالقرب من مبنى الحكومة. وأبلغ عن وقوع عشرات الضحايا من الجانبين.
وساد التوتر أيضا أمام السفارة الروسية، وأبقى المتظاهرون مدخليه مغلقين لساعات. وعلى خلفية تدهور الوضع في كاراباخ،
وأشار موقع news.am الأرمني إلى أن أكثر من مائة شخص توافدوا إلى مبنى البعثة الدبلوماسية الجانب الروسي ودعوا إلى اتخاذ إجراءات لتسوية الوضع هناك. حاليا، فيما انتشرت العشرات من سيارات الشرطة بالقرب من السفارة الروسية.
وأعلن المشاركون في التظاهرات التي خرجت قرب المبنى الحكومي والسفارة الروسية أمس أنهم سيقضون الليل هناك ولن يغادروا.
محتجون أرمن على هجوم كاراباخ
وقالت صحيفة “نيوريورك تايمز” إن روسيا التي استنزفتها الحرب في أوكرانيا بدت في الصراع حول ناجورنو كاراباخ، غير قادرة على العمل باعتبارها القوة التي لا غنى عنها والقادرة على ضرب الرؤوس ببعضها البعض.
وبعد تأييد وقف إطلاق النار مرة أخرى في الصراع الذي يتورط فيه اثنان من أقرب شركاء موسكو – أرمينيا وأذربيجان – أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بارتياح” يوم الأربعاء إلى أن قوات حفظ السلام الروسية التي أرسلها إلى المنطقة لفرض اتفاق سابق، فشلت. وقد ساعدت الهدنة في قمع القتال المتجدد.
تطورات الهجوم الأذربيجاني
وفي غضون يومين فقط، أجبر الجيش الأذربيجاني، من خلال سلسلة من الهجمات السريعة، السلطات الموالية لأرمينيا في المنطقة على الاستسلام ومزق اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 الذي توسط فيه الرئيس الروسي شخصيًا.
وقال “توماس دي وال” مؤلف كتاب “الحديقة السوداء”، وهو كتاب نهائي عن عقود من الصراع حول ناجورنو كاراباخ: “تدخلت روسيا فقط في اللحظة الأخيرة لتعزيز أجندتها الخاصة”.
وأضاف أن موسكو لم تتخل عن دورها التقليدي كحكم في الأحداث في المنطقة المضطربة جنوب جبال القوقاز، لكنها “تعيد النظر في خياراتها” في ضوء موقفها الضعيف، “وتراهن على أذربيجان أكثر من أرمينيا في المستقبل”.
روسيا مكتوفة الأيدي
لكن المحللين يقولون إن عجز روسيا، أو ربما عدم رغبتها في المحاولة حتى اللحظة الأخيرة، أرسل إشارة واضحة. ولم تعد موسكو المنهكة في أوكرانيا تتمتع بالقوة العسكرية أو الدبلوماسية اللازمة لدعم دورها الذي طال انتظاره باعتبارها المركز الذي تدور حوله الحرب والسلام في “الخارج القريب”، كما يطلق على أراضي الإمبراطورية السوفييتية السابقة في روسيا.
وكان هذا واضحاً بالفعل في العام الماضي عندما جلست روسيا مكتوفة الأيدي إلى حد كبير عندما اندلعت حرب حدودية قصيرة في آسيا الوسطى بين طاجيكستان وجارتها قيرغيزستان، وكلاهما جمهوريتان سوفييتيتان سابقتان وعضوتان في التحالف العسكري الروسي، منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
لكن بينما تراجعت موسكو هذا الأسبوع عن تعهداتها بالحفاظ على السلام حول ناغورنو كاراباخ، حافظت روسيا على ثقتها بمصالحها الخاصة.
ومالت روسيا بعيداً عن أرمينيا، وهي أيضاً عضو في التحالف العسكري الذي يعد بالأمن الجماعي، نحو أذربيجان، التي ليست عضواً في التحالف ولكنها أغنى وأقوى عسكرياً من أرمينيا.
وتوفر أذربيجان سوقاً أكبر للسلع الروسية، وخاصة الأسلحة، وتقع على جانبي الطرق وخطوط السكك الحديدية الحيوية لتجارة روسيا مع إيران وتركيا.
البصمة العسكرية لموسكو
وفي حين أدت الحرب في أوكرانيا إلى إجهاد روسيا، فقد أثرت وشجعت أذربيجان وعززت دورها كبديل رئيسي لروسيا في إمدادات الغاز والطاقة.
وتتغاضى الدول الأوروبية عن قيادتها الدكتاتورية، وتتودد إلى أذربيجان بحماسة شديدة للحصول على طاقتها.
وأضاف المصدر إلى أن روسيا لن تنسحب كما يبدو من جنوب القوقاز، وسوف تبقى قواتها هناك، لتجنب الانكماش المفاجئ للبصمة العسكرية لموسكو.
لكن مهمة موسكو تتلخص في حماية موجة محتملة من المدنيين الفارين من ناجورنو كاراباخ وتثبيط عمليات القتل الانتقامية بين الأعراق.
الاعتماد على الروس في أي شئ هو خطأ استراتيجي. روسيا دولة ضعيفة و امريكا تعرف كل صغيرة و كبيرة في روسيا ربما قبل علم بوتين شخصيا.
روسيا انتصرت في الحرب السورية لأن امريكا أرادت انتصار الدولة الفارسية و حلفائها. المقاومة السورية كانت على مشارف دمشق و تسيطر على المدن الكبرى و كانت جثث الفرس بالعشرات. امريكا أعطت الضوء الأخضر لروسيا لمساندة بشار و منعوا مضادات الطائرات عن المقاومة السورية.
ليس هناك دليل على أن روسيا دولة فاشلة أكثر من أن بوتين يعتبر النظام الفارسي و النظام الإماراتي هم أكبر حلفاءه في حين أن هذين النظامين هما من صناعة المخابرات الأمريكية و كل ما يفعلانه هو مخططات امريكا و الصهيونية و امريكا من تحمي النظام الإماراتي و النظام الفارسي
روسيا لم تستطيع حماية الصرب في يوغسلافيا السابقة، روسيا لم تستطيع حماية القذافي، روسيا لم تستطيع حماية صدام، روسيا لم تستطيع حماية ارمينيا،
و لكن روسيا استطاعة حماية و انقاذ بشار الإرهابي لأنه ببساطة إرهابيو المخابرات الأمريكية و الصهيونية أرادوا إنقاذ بشار لانه حليف الفرس و استخدموا المغفلين الروس لإنقاذه لأن الفرس وحدهم لم يكن باستطاعتهم إنقاذه و كان جنود الفرس يقتلون بالعشرات.
الفرس و الصهاينة و إرهابيوا المخابرات الأمريكية يد واحدة و الروس بقيادة بوتين مجموعة من الحمقى يسبون امريكا و لكن امريكا تجعلهم ينفذون ما تريد.