قصف إسرائيلي ثان على غزة إثر احتجاجات الغضب على طول الجدار العازل

وطن– شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا بطائرة بدون طيار على قطاع غزة، وذلك في أعقاب اشتباكات على طول الحدود الإسرائيلية مع القطاع المحاصر، أدت إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الغارة التي نفذتها طائرة بدون طيار في وقت مبكر من مساء السبت، فيما يأتي الهجوم الجوي على خلفية أعمال عنف شبه يومية منذ 13 سبتمبر الجاري على جانبي الجدار الفاصل.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الغارة استهدفت موقعا عسكريا لحركة حماس بالقرب من اشتباكات على طول السياج.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو، قائلا إنه لعملية قصف الموقع باستخدام طائرة مسيرة، وأظهر المقطع ما بدا أنه برج للرصد والمراقبة، قبل أن ينفجر.

استهداف نقطة عسكرية

وفيما لم يصدر تعليق من حركة حماس على القصف، فقد أكّدت وكالات أنباء أن القصف استهدف نقطة رصد عسكرية تابعة للحركة شرق مدينة غزة، دون أنباء فورية عن وقوع إصابات.

وهذه هي المرة الثانية خلال 24 ساعة، التي يعلن فيها جيش الاحتلال استهداف نقاط تابعة لحماس في قطاع غزة.

انفجار عبوة ناسفة

في سياق متصل، ذكر مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس، أن عبوة إسرائيلية استهدفت موقع مراقبة تابع لحركة حماس شرق مدينة غزة.

ويؤكد سكان غزة أن المظاهرات الأخيرة على طول الجدار العازل بين إسرائيل وقطاع غزة تهدف إلى الاحتجاج على قضايا من بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية واستفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى.

وأشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بتصرفات المتظاهرين وقدم تحية فخر وامتنان لجميع الشباب الثوري، على طول الحدود.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، أطلق المتظاهرون أيضا بالونات حارقة داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى إشعال الحرائق في المناطق القريبة من السياج الفاصل.

وأفادت وزارة الصحة، بأن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات التي جاءت بعد أيام من استشهاد متظاهر برصاص قوات الاحتلال.

Exit mobile version