ماذا يفعل الأمير تركي الفيصل مع “تسيبي لفني” وحاخام طالب بحذف آيات من القرآن؟!
شارك الموضوع:
وطن – “التطبيع حول الطاولة” بهذه الكلمات علقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على صورة لها مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل آل سعود.
وظهر في الصورة التي التقطت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وشاركتها حسابات عديدة على منصة إكس ومنها حساب ليفني على المنصة الحاخام أرثر شناير الذي طالب بحذف آيات من القرآن الكريم.
وأثارت اللقطة تعليقات وآراء غالبيتها هاجمت الأمير تركي والحاخام وذكرت أن وجه التشابه بينهما كبير مستغربة من عمره الكبير حيث يكاد يدخل القبر ولا يزال يصر على محاباة “القتلة والمجرمين”.
تركي الفيصل مع تسيبي ليفني
وكتب أحد المتابعين: في شبه بينهم” فيما علق آخر: “أعوذ بك من سوء الخاتمة” وذكر ثالث: “ملوك الدول اسم مسلم يكون مجرد اسم أما أفعالهم وقراراتهم نفسها نفس الكفار فاسقين”.
بينما علق متابع رابع واصفاً تركي الفيصل وتسيبي لفني والحاخام أرثر شناير بأولاد العم كتب خامس: “وش المشكلة في اللقاء؟ لا يوجد صفة رسمية أولاً”.
كما أضاف المغرد على منصة إكس: “ثانياً الحاخامات يقولون الي يقولون نحن في السعودية لا نمنع الكلاب أن تنبح”.
في حين ذكر العنزي خالد في تغريدة له على منصة إكس: “حفل عام حضرته شخصيات بارزة من كل دول العالم وهو حفل عام بعدين عن السياسة بمعنى حضور الشخصيات ما كان له علاقة بأي شيء خارج هذا الحفل والمناسبة العامة”.
ليست المرة الأولى
وليست المرة الأولى التي ظهرت فيه وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل آل سعود فقد ظهرا سوياً عام 2022 في منتدى باكو ضمن أذربيجان.
وحينها ذكرت ليفني: “أتطلع لزيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل والسعودية.. أتمنى النجاح للرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته”.
يذكر أن وسائل إعلام عبرية كانت قد استبعدت أن يكون الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل بوساطة أميركية، وشيكا أو قريباً.
وتحدثت صحيفة “بديعوت أحرونوت” عن “لغم” يهدد مسار الاتفاق بشكل كبير مشيرة إلى أن هناك رفضا قاطعا من جانب واشنطن وتل أبيب للمطلب السعودي للموافقة على التطبيع والمتجسد في إقامة مشروع نووي سعودي يشمل تطوير اليورانيوم على الأراضي السعودية.
لكن التوافق الأمريكي الإسرائيلي يدور في تحقيق نموذج مشابه للنموذج الإماراتي الذي يتضمن تطوير قدرات نووية دون تخصيب اليورانيوم على أراضي الدولة والاكتفاء بالحصول على اليورانيوم المخصب بما يتناسب مع الاستخدامات المدنية من الخارج.