وطن – انتشر مقطع فيديو، لشاب سعودي ينفجر غضبا من انتشار الدياثة في بلاده، في نتاج مباشر لسياسات ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان.
وقال الشاب في مقطع الفيديو الذي غزا موقع “إكس”، إنّ أحد أكثر الموضوعات المستفزة والمنتشرة حاليا في السعودية يتمثل في انتشار الدياثة وضياع الغيرة.
وأشار إلى انتشار تغريدة لمن وصفه بـ”أحد النكرات” يستعرض فيها جسد زوجته، في مشهد يثير اشمئزاز كل عاقل، موضحا أن حديثه ليس عن الشخص أو زوجته لكن عتابه موجه لمن بارك لهما أو تفاعل معهما.
ولفت إلى أن السعودية يفترض أنها بلد مسلم ومحافظ ويعتز بهويته الإسلامية، محذرا من أن كل تصرف ينافي هذه الهوية يظل مرفوضا ومستنكرا بشكل كبير.
ودعا للوقوف بقوة ضد انتشار الدياثة والتحذير منها والعمل على التوعية برفض مثل هذه الممارسات في المملكة.
مشاهد الاحتلال الأخلاقي تغزو السعودية
ومنذ صعود محمد بن سلمان، غزت السعودية الكثير من مشاهد الانحلال الأخلاقي التي يعتبرها ولي العهد جزءا من سياساته التي يصفها بالإصلاحية، ويعتبر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه رأس الحربة في هذا المشروع.
وأدت مشاهدُ الانحطاط والانحلال التي زادت مع تولي محمد بن سلمان مقعد ولي العهد، إلى تدمير الصورة المحافظة التي عُرفت عن المملكة على مدار تاريخها.
فيما سمحت السعودية بإقامة الحفلات الغنائية، والمسرحية، بعد منعها لعقود، فقد أطلق ولي العهد في الوقت نفسه، حربا علنية على التيارات الإسلامية بمختلف توجهاتها، لا سيما “تيار الصحوة“.
الترويج للمثلية الجنسية في السعودية
وفي توثيق لحجم التغيير في السعودية، قال موقع “ذا هوليوود ريبورتر“، في تقرير نشره قبل أسابيع، إنه في مشهد مناقض لما كانت عليه الحال قبل سنوات، أصبح الخليجيون يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض، وبالأخص فيلم “باربي” السخيف الذي يروج للمثلية.
وقال التقرير، إنه في مؤشر على الاتجاهات الثقافية التاريخية المعكوسة، أصبحت السعودية مقصدا لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة فيلم “باربي”.