صحفي إسرائيلي يتعرض لموقف محرج في السعودية (فيديو)
وطن- أحرج سعوديون مراسلاً إسرائيلياً كان يحاول إجراء مقابلات معهم من خلال تقرير كان يعده داخل السعودية مما جعله يشعر باليأس والإحباط على عكس ما كان يتوقعه.
يأتي ذلك وسط أنباء اقتراب السعودية من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي الخطوة التي لا تلقى قبولاً لدى قسم كبير من السعوديين.
وقالت قناة רשת13 العبرية إن الصحفي داخل إلى المملكة العربية السعودية من حدود الأردن وانطلق لاكتشافها ووصل إلى جوار المقدسات الدينية.
وحسب زعم القناة التقى الصحفي الإسرائيلي مع بعض السكان المحليين وكان يردد ويقول لبعض السعوديين أنا من اسرائيل فيجيبه أحدهم ” الله لا يحييك”.
وقال المراسل بحسب التقرير المصور إن رحلته إلى السعودية كانت على خلاف ما كان يتوقعه في البداية.
وخاطب أحد السعوديين الصحفي الإسرائيلي:” لو كنت أعلم أنك اسرائيلي لم أكن لأعمل معك هذه المقابلة مما يشير إلى أن الصحفي تواصل مع السعوديين بهوية مزيفة ولم يعلن عن جنسيته”.
وبحسب تقرير القناة العبرية يبدو أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أمر بعيد المنال.
تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية
وكان ولي العهد في السعودية محمد بن سلمان قال في مقابلة له مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إن بلاده تقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف بن سلمان قائلا “هناك دعم من إدارة الرئيس بايدن للوصول إلى تلك النقطة، وبالنسبة لنا فإن القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج إلى أن نحل تلك الجزئية ولدينا مفاوضات متواصلة حتى الآن”.
وتابع:” “علينا أن نرى إلى أين ستمضي، نأمل أن تصل إلى مكان تسهل فيه الحياة على الفلسطينيين وتدمج إسرائيل في الشرق الأوسط”.
وجاءت التصريحات بالتزامن مع لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك.
المحادثات الإسرائيلية السعودية
ونفى بن سلمان تقارير صحافية تحدثت عن “تعليق” المحادثات بين السعودية وإسرائيل.
وقال ولي العهد: “نأمل أن تؤدي المحادثات إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دوراً في الشرق الأوسط”.
وكان وفد إسرائيلي برئاسة وزير السياحة الإسرائيلي زار الرياض منذ أسبوعين للإشتراك في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في أول زيارة معلنة إلى المملكة التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية.
وغذى ذلك التكهنات بتوجه السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل والانضمام لاتفاقيات أبراهام.
