وطن- بعد مور نحو 13 عام على الفوز بتنظيمها ونحو عام على على أجمل بطولة كأس عالم في تاريخها، يبدو أن الغرب لا زال في حالة صدمة من تنظيم دولة عربية كـ”قطر” للبطولة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “لوموند” لفرنسية أن رجل الأعمال القطري محمد بن همام، البالغ من العمر 74 عامًا، مطلوب بشدة من قبل القضاء الفرنسي، مشيرة إلى إصدار قاضيا التحقيق سيرج تورنير وفيرجيني تيلمونت، المسؤولان عن قيادة التحقيق القضائي في منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 مذكرة دولية بالقبض “بن همام”، النائب السابق لرئيس “فيفا”.
وبحسب مصدر قضائي، فإن مذكرة التوقيف هذه صدرت في 22 حزيران/يونيو السابق ضد الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، بزعم ارتكابه “أعمال فساد خاصة مرتبطة بمنح تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022”.
استدعاء دون استجابة
وادعت الصحيفة أن القضاة الفرنسيين قاموا باستدعاء “بن همام” الذي يقيم في قطر حاليا عدة مرات ولكنه لم يستجب للامتثل أمامهم.
وادعت الصحيفة أنه على الرغم من إسكاته من قبل الأمير تميم بن حمد آل ثاني ووالده حمد بن خليفه منذ إيقافه مدى الحياة في ديسمبر/كانون الأول 2012 من قبل الفيفا بسبب “تضارب المصالح”، فإن “بن همام” هو المهندس الكبير للفوز في استطلاعات الرأي في الإمارة، يوم 2 ديسمبر 2010، خلال التصويت على منح كأس العالم.
وزعمت الصحيفة أنه من خلال التسرع في العرض الذي فتحه الفيفا بشأن التخصيص المتزامن لنسختي كأس العالم 2018 و2022، مما أدى إلى المساومات، عمل “بن همام” لمدة عامين تقريبًا لإقناع زملائه، بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك يعني “رشوتهم”، بشأن الترشيح.
تحييد التصويت
ونقلت الصحيفة مزاعم حول اشتباه مكتب المدعي العام المالي الوطني في أن القطري حاول “تحييد التصويت لصالح منافسي قطر” في 2 ديسمبر 2010، من خلال الدعم المالي للتاهيتي رينالد تيماري، الرئيس المخلوع لاتحاد كرة القدم الأوقيانوسي .
دفع تكاليف الدفاع
وتزعم مذكرة الجلب الدولية أن المدعين الماليين يعتقدون أن شركة “بن همام” دفعت “لأسباب مشبوهة”، تكاليف الدفاع عن “تيماري”، الذي أوقفته لجنة الأخلاقيات بالفيفا قبل أسابيع قليلة من التصويت.
ويشتبه المدعون الماليون في أن “بن همام” شجع “تيماري”، الذي لم يعد له الحق في التصويت، على استئناف عقوبته من أجل “منع تعيين ممثل جديد لاتحاد كرة القدم الأوقيانوس ، المعادي لقطر، أثناء اقتراع التخصيص.