ذا هيل: مصير مجهول للمساعدات الأمريكية لمصر بعد أزمة رشوتها لـ روبرت مينينديز

وطن- أكد موقع “ذا هيل” لمريكي على أن المساعدات العسكرية لمصر، البالغة قيمتها 235 مليون دولار، تمر بحالة اضطراب بعد تغيير رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ومن المتوقع صدور القرار خلال 24 ساعة.

وكشف الموقع أنه أمام بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند)، رئيس اللجنة المعين حديثًا، مهلة حتى نهاية السنة المالية – التي تأتي في نهاية هذا الأسبوع – ليقرر ما إذا كان سيستخدم سلطته في تعليق ملايين الدولارات من التمويل العسكري لمصر، ومخاطر القرار الكبيرة بعد توجيه الاتهام للرئيس السابق للجنة السيناتور روبرت مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي) المتهم بالعمل لصالح الحكومة المصرية مقابل رشى.

ونقل الموقع عن “كاردين” قوله خلال اجتماع مائدة مستديرة مع الصحفيين الخميس: “يجب أن أكون في وضع يسمح لي بتقييم ما يجب أن أفعله بحلول الغد”.

بايدن يتغاضى عن حالة حقوق الإنسان في مصر

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر تنازلا للسماح بمواصلة المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار، قائلة إن مصالح الأمن القومي الأمريكي تتجاوز في أهميتها مخاوف حقوق الإنسان في البلاد.

فرصة غير مسبوقة

ووفقا للموقع، لدى “كاردين” بصفته رئيسًا، فرصة غير مسبوقة الآن لمنع مبلغ 235 مليون دولار، لكنه قال إنه سيتحدث مع العاملين في اللجنة ويحاول التحدث مع الإدارة قبل اتخاذ القرار.

ووصف كاردين ترقيته إلى الرئاسة بأنه شرف لكنه أضاف أن “الظروف مأساوية في كيفية حدوث ذلك”.

الحاجة لإحاطات موظفي اللجنة

واضاف “عمري في رئاسة اللجنة لا يتجاوز سوى يوم واحد، وأحتاج إلى الحصول على إحاطات من موظفينا ومنح الإدارة فرصة للاستماع إلى هذه القضايا”.

وتابع:”أدرك أن بعض هذه الأمور يتطلب جدولا زمنيا قصيرا للغاية، ومن المؤكد أن مصر تقع في هذه الفئة”.

وقال رئس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المعين حديثا إنه سيحتفظ بالتعليق على اتهامات سلفه حتى بعد أن يلقي سيناتور نيوجيرسي كلمة أمام التجمع الديمقراطي،:“سأؤجل الإجابات الموضوعية فيما يتعلق بالسناتور مينينديز إلى ما بعد أن تتاح له الفرصة لمخاطبة مؤتمرنا الانتخابي عندها، قد يكون لدي بعض الأشياء لأقولها، لكن حتى ذلك الحين، سأحتفظ بالحكم”.

تجديد الثقة بموظفي لجنة العلاقات الخارجية

وأشار “كاردين” أيضًا إلى أن لائحة الاتهام لا تشير ضمنًا إلى موظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أو أي أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ في اللجنة، قائلا: “لدي ثقة كاملة في موظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ”.