مشهد “إباحي” على الشروق الجزائرية يثير غضب الجزائريين .. ما قصته!؟ (شاهد)

وطن- بعد ساعات قليلة من إثارة صحيفة “الشروق” الجزائرية الجدل بسبب خبر “عنصري” نسب إليها، عادت قناة “الشروق” التابعة لنفس المؤسسة لتثير غضب الجزائريين ضدها بعد نشرها مشهدا وصف بالإباحي.

وتداول ناشطون على منصة “X” (تويتر سابقا) صورة تم التقاطها من مشهد بث على القناة يظهر سيدة “عارية” وهي تقوم بعمل مساج لجسدها على يد سيدة أخرى. بينما ظهر في المشهد رجل.

وعلى الرغم من أن المشهد لم يظهر فيه شيء يستدعي وصفه بـ”الإباحي”. إلا أن المغردين الجزائريين ثاروا غضبا على القناة. مستنكرين بث مثل هذه المشاهد على قناة محلية موجودة في كل منزل.

وفي هذا السياق، قالت المغردة أمل حداد معبرة عن غضبها من القناة:” قناة الشروق طلعت علمانية وعميلة للغرب وربما ماسونية. إنها تبث لقطات مخلة بالحياء”.

غضب واستنكار

وقال حساب جزائري يحمل اسم “ناقد ساخر“:” قناة الشروق في الصباح تعرات (تعرت) على الأفارقة ودوك تعرات علينا”.

من جانبه، قال الصحفي الجزائري، تيطري عباس عبر حسابه على “فيسبوك” معبرا عن غضبه:” قناة الشروق تخرج قناة الاجواء التي بداخلها. القنوات العلمانية الى اين في الجزائر؟”.

وقال عبدالحق عبدلي معبرا عن غضبه وسخريته في نفس الوقت من القناة:” فضيحة في قناة الشروق tv , على المباشر أين سلطة الضبط..!!منبعد يديرلك حصة فرسان القرٱن “.

صفحة منسوبة لصحيفة الشروق تسيء للأفارقة

وكانت صحيفة “الشروق” قد تسببت بموجة غضب عارمة بعد تداول تصريحات منسوبة لصفحتها على “فيسبوك” تحمل أوصافا عنصرية ضد الافارقة بسبب منح المغرب حق تنظيم كأس أمم أفريقيا وانسحاب الجزائر من المنافسة على تنظيم أكبر حدث رياضي في أفريقيا.

وتداول الناشطون صورة للتصرح العنصري، حيث نسب للصحيفة قولها مخاطبة المنتخبات الأفريقية: “عذرا أفريقيا.. ملاعبنا ارتاحت من روائحكم”.

الشروق تكذّب

وبعد تداول التصريح العنصري، أكدت صحيفة “الشروق” أن هذه الصفحة التي نشرت التصريح “منتحلة صفة” ولا علاقة لها بها.

وقالت الصحيفة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن “مجمع الشروق” تلقى تنبيهات من جمهوره الواسع في الداخل والخارج، بخصوص عبارات عنصرية وردت في منشور على صفحة فيس بوك باسم “الشروق الجزائرية”.

وأوضح البيان أن “هذه الصفحة منتحلة صفة ولا علاقة له بها. وقد تم التبليغ عنها عدة مرات للجهات المختصة، لما ألحقته بسمعة المؤسسة من ضرر معنوي وأخلاقي”.