وطن- من المقرر أن يتم عرض منزل رئيس شركة فاغنر السابق، يفغيني بريغوجين، الواقع على ضفاف جرف جبلي للبيع بعد أقل من شهرين من وفاته في حادث تحطم طائرة مشبوه .
وقُتل أمير الحرب الروسي إلى جانب تسعة آخرين بعد أن اشتعلت النيران في طائرته الخاصة وسقطت على الأرض في تفير أوبلاست، شمال موسكو، في 23 أغسطس/آب الماضي، والآن، من المقرر أن يعرض “بافيل”، نجل الرجل العسكري ، منتجع والده المحبوب على البحر الأسود للبيع.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد ورث بريغوجين الأصغر، البالغ من العمر 25 عامًا، “كامل أصول” والده، بما في ذلك العقار المنعزل في غيليندزيك، حيث شوهد بافيل وهو يسترخي في القصر، حتى أنه تم تصويره وهو يتسكع على يخت والده الذي يبلغ طوله 121 قدمًا.
محتويات العقار
ووفقا للصحيف، يبدو أن الإبن قرر التخلي عن الممتلكات المترامية الأطراف ، حيث يضم العقار مساحة 431 ألف قدم مربع، و11 منزلاً، وحمامي سباحة، ورصيفًا خاصًا، ومهبطًا لطائرات الهليكوبتر.
كما أن هذه الممتلكات تأتي مع جميع المفروشات الأمنية المشددة التي قد تتوقعها من أحد أمراء الحرب سيئي السمعة، بما في ذلك “كاميرات المراقبة كل 10 أمتار”.
وقالت الصحيفة أنه تم نشر لقطات من وسادة بريغوجين الفاخرة من قبل ديمتري شيفتشينكو، المدير التنفيذي لمجموعة البيئة المبادرة المدنية ضد الجريمة البيئية، الذي قال ”لا تزال المياه تتناثر في حوض السباحة، وهناك دش على الشاطئ لاستخدامه بعد السباحة في البحر، وما زالت الغابة المحيطة مسيجة”.
ثمن العقار
ومن المفهوم أن المنزل الفخم سيصل إلى السوق مقابل 1.25 مليون جنيه إسترليني. وتم بناؤه على مرمى حجر من منزل العطلات الخاص بفلاديمير بوتين الذي تبلغ قيمته مليار جنيه إسترليني عندما كان الزوجان على علاقة جيدة.
سبب توتر العلاقة بين بوتين وبريغوجين
وانهارت العلاقة الحميمة بين الرجلين عندما قاد بريغوجين قواته إلى موسكو في انقلاب فاشل في يونيو/حزيران، حيث تم سحق الانتفاضة بالسرعة التي بدأت بها، وتوفي بريجوزين بعد شهرين بالضبط.
ومنذ ذلك الحين زُعم أن أمير الحرب قد اغتيل على يد بوتين، وانتشر عدد من النظريات التي تحاول تفسير تحطم الطائرة الغامض في أعقاب وفاته، حتى أن أحد المصادر أشار إلى أنه ربما تم زرع قنبلة على الطائرة في صندوق من “النبيذ الباهظ الثمن”.
كما زعمت حسابات فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة، وهي مزاعم أيدتها مصادر دفاعية بريطانية، في حين نفى الكرملين أي تورط له في وفاته.