وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بموجة غضب عارمة ضد بودكاست فنجان في منبر ثمانية عقب تعليق الإعلامي لرياضي السعودي على موضوع فصله من صحيفة “شمس” بسبب إعادة نشره للصور المسيئة للنبي محمد عليه السلام والتي سبق وأن نشرتها صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.
ودشن الناشطون وسما بعنوان:”ثمانية تسيء للرسول” تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا على منصة “X” (تويتر سابقا)، طالبوا من خلاله مقاطعة البرنامج ومحاسبة القائمين عليه.
وفي هذا السياق، قال المغرد السعودي “عزام” مستنكرا ومعبرا عن غضبة من تصريح بتال القوس:”الرسومات المسيئة للرسول ﷺ في صحيفة شمس يسميها عمل مهني عظيم .. يروجون لحلقتهم بجزء مسيء ﷺ من أجل اثارة الجدل واكتساب المشاهدات للحلقة لابارك الله بكم ولا بقناتكم والله يسامح من أشهركم وأظهركم على الساحة”.
أما الكاتب الشهير تركي الشلهوب فتساءل قائلا:” لنرى الآن، هل سيقوم نظام ابن سلمان باتخاذ إجراءات ضد من قام بالإساءة لرسول الله؟ أم أن الموضوع سيمر مرور الكرام كما مرَّ قبله موضوع سب الله سبحانه؟”.
أما المغرد “فيصل” فقال:” تم الترويج للحلقة بجزء مثير للجدل وفيه إساءة لرسولنا الكريم ﷺ من أجل كسب المشاهدات والمال ولكن وبحمد لله عز وجل قُبيلوا بإنتقاد واسع من الشعب الغيور على رسوله ومقدساته الدينيه .. صدق المتنبي حين قال: قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ”.
وقال آخر مهاجما بتال القوس لإساءته للنبي:” لا بارك الله بالمهنيه اللي تتكلم عنها وانت تُعيد نشر رسومات مسيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم في رئاستك لصحيفتك السابقه وتتباهى بها الان ! والله اني توقعت انه بيعتذر عن اللي سواه في الصحيفه وإذا بهِ الان يتباهى بما فعل ولا شعر بالندم ولا شيء يا وجه استح !!!!”.
بتال القوس غير نادم على نشر الصور المسيئة للرسول
وكان الإعلامي الرياضي السعودي بتال القوس قد على الرسومات المسيئة للرسول التي أعادت نشرها صحيفة “شمس” وأدت إلى فصله من الصحيفة بقرار من وزير الإعلام آنذاك.
وعلى الرغم من فصله، أصر بتال القوس على أنه ما زال يعتبر هذا الفصل جزءًا من مسيرته المهنية ويعتبره عملاً كبيرًا.
وأثناء حديثه في حلقة بودكاست فنجان في منبر ثمانية، قال القوس: “لحظات الإحباط تأتي وتذهب، ونحن بشر ولدينا مشاعرنا بالطبع، لكن ليس لدي ندم على ما حدث. أنا تم فصلي من صحيفة شمس”.
وتابع: وكان لي صديق كنت أقوله يوم فصلني وزير الإعلام من شمس قال “يا خي قل يوم انطردت سمي الأشياء بأسمائها”
وأكد القوس: “حتى في هذه المرحلة، لا أشعر بأي ندم على الإطلاق، بالعكس، أعتبر ما حدث عملاً مهنياً عظيمًا جداً في مساري المهني”.
تطلب شهرة مزيفة وتعمل بقاعدة خالف تعرف، مااشقاك وأنت تعيش حيث ولد المقام الشريف