وطن – شهد اجتماع لجنة تصفية الاستعمار المنعقدة في مقر الأمم المتحدة سجالا حادا بين المندوب الجزائري ونظيره المغربي.
وأظهر مقطع فيديو يظهر رد المندوب الجزائري على مداخلة يحرج فيها نظيره المغربي، بأسلوب حمل في طياته وكأنه يلقنه درسا في الادب.
وقال مندوب الجزائر في مداخلته:” لاحظنا عندما يطلب مندوب المغرب الموقر نقطة نظام فهو أحيانا يثير ضجة ويعرقل تلك الكياسة واللياقة التي يود ان يفرضها”.
سخرية كبيرة
وأضاف قائلاً حول ممثل الجزائر يحرج نظيره المغربي: “ربما هو يبرهن لنا مهاراته في الطرق على الطاولة وكأنه يضرب على آلة موسيقية”، ليتوجه لمندوب المغرب بالقول:”ربما هذا ما تفعلونه في مراكش في جامع الفنا، وهناك يمكن أن تبينوا هذه المواهب الموسيقية”.
ووفقا للفيديو، عاد مندوب الجزائر للحديث بعد أوقفته مديرة الجلسة ليوضح أمرا جديدا بالقول:”أعتقد أن زميلي من الوفد المغربي هو من عليه أن يتعلم كلمة جديدة”.
تلميح صريح لانتشار الدعارة في مراكش
وقال حول ممثل الجزائر يحرج نظيره المغربي: “انا أتحدث عن اللياقة وليس عن النصاب”، ليضيف ردا على دعوة المندوب المغربي له بزيارة مراكش قائلا:”أنا زرتها ولن أقول ما رأيته هناك”، في إشارة لانتشار ظاهرة الدعارة التي تشتهر فيها المدينة بحسب ما ورد في التعليقات على الفيديو.
انتشار ظاهرة الدعارة في مراكش
ووفقا لوسائل أعلام مغربية، فإن ظاهرة الدعارة لم تعد تقتصر على مكان معين في المدينة الحمراء بل أصبحت تتفشى بشكل كبير وسريع في مختلف الأحياء لاسيما الراقية منها والمناطق السياحية المنتشرة في الضواحي.
وأصبحت تجارة الجنس في مراكش هدفًا يسعى إلى تحقيقه الكثيرين لاسيما المستثمرين الأجانب الذين يقصدون مراكش للإقامة والعيش واستثمار أموالهم بطريقة تدر الدخل الكبير، حيث ساعدهم في ذلك تواجد الأحياء الراقية التي تنتشر فيها الشقق المفروشة التي أصبحت فيروسًا خطيرًا ينخر العمود الفقري للمدينة.