رعب مزلزل وصمت دولي فاضح.. نظام الأسد يحرق إدلب بالذخائر الحارقة (فيديو)
وطن – ما إن انتهى نظام الأسد من بث أكاذيب صنعها إعلامه ومخابراته حول مجزرة الكلية الحربية في حمص حتى سارع لتصعيد يحرق فيه إدلب بالذخائر الحارقة.
وتسبب قصف النظام الجنوني بقتل النساء والأطفال وسط صمت دولي ليس بالجديد ورعب مزلزل يعيشه سكان مناطق شمال غربي سوريا.
وأدى التصعيد لاستشهاد 16 مدنياً بينهم أطفال ونساء وإصابة 100 آخرين حصيلة يومي الجمعة ويوم أمس قابلة للزيادة بسبب حالات الإصابة الحرجة التي ترد للمشافي شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري إن نظام الأسد قصف بشكل جنوني ثلاثين مدينة وبلدة وقرية ضمن منطقة إدلب استخدام فيها ذخائر حارقة في بلدة بداما غربي جسر الشغور.
https://twitter.com/abdalkarimaomar/status/1710363513711968426
الأسد يحرق إدلب بالذخائر الحارقة
قصف عنيف لم تشهده المنطقة منذ سنوات حسبما نقله موقع الشرق الأوسط عن أحمد أحد سكان بلدة بداما متحدثاً عن إحراق وتدمير نظام الأسد لمدن وبلدات إدلب السكنية بالذخائر الحارقة وتسبب بجرح أخيه بشظايا اخترقت رأسه ويده.
كما أصيب 14 آخرون من أهالي بلدة بداما جراء غارتين جويتين للطيران الروسي في المنطقة، وتحدث أحمد عن حالة رعب عاشها أبناء البلدة فيما تم إلغاء صلاة الجمعة تخوفاً على حياة المدنيين من القصف العشوائي.
وذكرت المصادر أن مشفى محافظة مدينة إدلب استقبل أعداداً من المصابين ويعاني حالياً من نقص في أسرة قسم العناية مع استمرار العمليات الجراحية لمعالجة المصابين بشظايا القذائف والصواريخ.
“بين هذه الجدران كانت تعيش أرواح وأحلام غادرتها اليوم مجبرة وكلها أمل بعودة قريبة وتوقف لموت يلاحقها” بهذه الكلمات وصف الدفاع المدني السوري على منصة إكس ما جرى في مناطق الشمال السوري.
وأمس قتل عشرات الخريجين في الكلية الحربية، بعد استهدافهم بطائرات مسيرة أثناء حفل تخريجهم من الكلية الحربية الواقعة غرب مدينة حمص.
https://twitter.com/Ahmadmuaffaq/status/1710349692813348903
مزاعم وروايات كاذبة
وزعمت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، في بيان نشر على حسابها في ”فيسبوك” أن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات قصفت حفل تخرج في الكلية العسكرية في مدينة حمص، بغرب سوريا، يوم الأربعاء، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وتعددت الأكاذيب التي حاول النظام السوري الترويج لها لتبرير عملياته التدميرية التي أحرق بها الأخضر واليابس ويشهد على ذلك كل جزء من أجزاء سوريا.
وكانت قوات الأسد قد قصفت صباح الأربعاء مدينة سرمين في ريف إدلب الغربي متسببة بمقتل طفلة وإصابة آخرين.
تلا ذلك استهداف منزل في محيط بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي، منتصف ليلة الخميس، تسبب بمقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1710215777159143494