مشهد لم تعرفه إسرائيل .. جثث قتلى طوفان الأقصى مكدسة في أكياس! (شاهد)

وطن – في تأكيد لحجم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جراء عملية طوفان الأقصى، نشرت وسائل إعلام عبرية صورا لجثث قتلى لعشرات الإسرائيليين في هجوم كتائب القسام المتواصل.

وسقط هؤلاء القتلى، جراء اقتحام المقاومة الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة،  ضمن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة صباح السبت.

وأظهرت هذه اللقطات، أعدادا كبيرة من جثث قتلى طوفان الأقصى ملقاة أرضا معبأة في أكياس بلاستيكية. وتبين أن الجثث تملأ المكان الموجودة به، في مشهد لم تعرفه إسرائيل منذ عشرات السنوات.

• اقرأ أيضاً: 

7 أكتوبر يوم مشهود مُرغ فيه أنف إسرائيل بالتراب وانهيار تام لمنظومة الاحتلال الاستخباراتية 

أحدهم هرب فزعا.. ضربة دقيقة للمقاومة تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال (شاهد)

طوفان الأقصى يتواصل لليوم الثاني ومقتل 15 اسرائيلياً في هجوم جنوب عسقلان

ويستمر القتال ضمن معركة طوفان الأقصى، لليوم الثاني على التوالي.

وفي أبرز تطوّر حتى الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت القدس المحتلة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 15 إسرائيليا على يد مسلحين توغلوا في منطقة مفكيم جنوب عسقلان.

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، صباح الأحد، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 350 قتيلا منذ بدء القتال حتى الآن، وهو عدد ليس نهائياً ويزداد مع مرور الوقت واستمرار القتال.

وأشارت المصادر العبرية إلى وجود 1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 حالتهم خطرة منذ بدء هجوم حماس.

بينما نشر جيش الاحتلال أسماء 26 ضابطا وجنديا قتلوا منذ يوم السبت في الاشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية.

جنود قتلى في طوفان الأقصى

في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 30 شرطيا إسرائيليا قتلوا منذ بداية هجوم طوفان الأقصى.

وأعلنت مصادر اسرائيلية، مقتل رتب عليا في شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان في مقدمتهم، قائد كتيبة الاتصالات 481 المقدم سهار مخلوف، الذي قتلته كتائب القسام خلال الاشتباكات في مقر فرقة غزة في قاعدة رعيم العسكرية.

قائد كتيبة الاتصالات 481 المقدم في جيش الاحتلال الاسرائيلي سهار مخلوف

كما أعلنت كتائب القسام صباح الأحد، مقتل مارتن كوزميتزاك، وهو قائد سرية في مديرية تنسيق عمليات فرض القانون.

ومن بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة، كلا من قائد لواء الناحال، قائد كتيبة الاتصالات، نائب قائد وحدة ماجلان، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.

قائد لواء الناحال

على الجانب الآخر، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 313 شهيدا و1990 جريحا حتى صباح الأحد.

يأتي ذلك فيما تتواصل الغارات الجوية العنيفة التي تشنها طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية على منازل المدنيين، واستهدفت في بعضها منازل قيادات في حركة حماس من أبرزهم يحيى السنوار ونزار عوض الله ومحمود الزهار وفتحي حمد وعصام الدعليس وكمال أبو عوان وأبو معاذ السراج.

كتائب القسام: استبدال بعض القوات في مواقع القتال وتنفيذ عمليات تسلل جديدة

وتؤكد كتائب القسام على أن عملياتها متواصلة، ولا زالَ مقاتلوها يخوضون اشتباكات عنيفة في أكثر من منطقة داخل الأراضي المحتلة.

وظهر الأحد أيضاً، كشف “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام، أنّ “قيادة القسام تمكنت خلال الساعات الماضية من ليلة السبت وفجر الأحد من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المجاهدين بالعتاد والأفراد على عدة محاور”.

وأعلنت كتائب القسام صباح السبت، أنها ستعلن خلال الساعات المقبلة عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها. فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود ما لا يقبل عن 100 أسير بيد المقاومة.

في حين تؤكد شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجود مسلحين يتجولون في بعض المناطق الجنوبية ويختبئون فيها.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

وقال الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.

بينما ردّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.