دروز “دالية الكرمل” يمدون جيش الاحتلال على حدود غزة بالمساعدات (فيديو)

وطن- تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لما قالوا إنهم عملاء للاحتلال الإسرائيلي من طائفة الدروز في الأراضي المحتلة بمنطقة “دالية الكرمل”، وهم يقومون بإرسال مساعدات للجيش الإسرائيلي، الذي يتواجد على حدود غزة ويتجرع مرارة الهزيمة هذه الأيام على يد المقاومة.

و”دالية الكرمل” بلدة عربية درزية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وهي جزء من منطقة حيفا، ولكن أغلب سكانها موالون للاحتلال الإسرائيلي، ويخدم الكثير من أبنائها في جيش الاحتلال ويتحدثون اللغة العبرية.

وأظهر الفيديو الذي رصدته “وطن” عدداً من السيارات التي ترفع علم الاحتلال وعلم الدروز، وهي تحمل مساعدات لمغتصبي الأراضي الفلسطينية، وتمر بجانب عدد من المحتشدين على أحد الطرقات.

• اقرأ أيضا:

مستوطنون يُشعلون النار في طفل فلسطيني بالخليل.. فيديو صادم

ويرى شخص يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي وهو يمد رأسه من داخل سيارة ويقول للجمهور المحتشد: “والله العظيم أهل دالية الكرمل بيرفعوا الراس.. وإن شاء الدالية بتضل عامرة بوجوه الشباب الله يحفظكم وإن شاء تكونوا كلكم سالمين وغانمين”.

وتوصلت “وطن” إلى معرفة الشخص الداعم للاحتلال ويدعى “رافع حلبي” من بلدة “دالية الكرمل” وهو من ناشطي تجنيد أبناء البلدة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما يسمع صوت لأحد الأشخاص وهو يمتدح ما قام به أهل “دالية الكرمل” ويقول: “اتطلعوا على شباب البلد”، وزعم بحسب التسجيل أن “القلب واحد”.

وأظهر مقطع فيديو آخر متداول محطة تبرعات لدعم جنود الاحتلال الإسرائيلي في حارة “الدوار” بدالية الكرمل، وظهرت عشرات الطرود الغذائية وزجاجات المياه التي تم جمعها في مستودع وتحميلها في سيارات.

فيديو فجر الغضب

وقوبل فيديو إرسال أهل “دالية الكرمل” مساعدات لجيش الاحتلال المتواجد على حدود غزة بموجة من الغضب والاستياء في وقت يواجه فيه الفلسطينيين الموت في غزة كل لحظة وتم هدم المدينة على ساكنيها بحجة الرد على عملية “طوفان الأقصى”.

• اقرأ أيضا: 

مجزرة بصفوف ضباط وجنود الاحتلال على يد عناصر القسام من المسافة صفر (فيديو)

وعلق أحد الأشخاص:”هي سنة الحياة، قد تمطر السماء شهامة و نخوة لكن تأبى بعض الرخويات إلا أن تحمل المطريات.. الرخويات مرادفها أشباه النساء.”

وعقب “محمد أحمد” بنبرة استنكار: “والله أهل بيتار ما عملوا عمايلكو ع العموم بتضلو مش يهود بنظرهم”.

فيما قال “تيسير حناوي” بنبرة استهجان: “خائن الأرض هو ذاته خائن الدين وخائن المبادئ والقيم والأخلاق والشرف”.

وتابع: “الخائن خائن اينما وقع ، إن أُمتحن في حرب يخون الوطن وإن وُضعَ في موقف شرف يخون المبادئ وإن أُخضع لموضع ديني يخون القيم”.

وتستمر كتائب الشهيد عز الدين القسام، في تنفيذ مهامها داخل الأراضي المحتلة ضد جيش الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، ضمن عملية “طوفان الأقصى” التي فاجأت العالم وأربكت الاحتلال.