وطن- في واقعة جديدة تؤكد وقوفها بجانب الجلاد (إسرائيل)، وصفت الإمارات عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب عز الدين القسام على المستوطنات الإسرائيلية بأنها “تصعيد خطير وجسيم”.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته على موقعها الرسمي إنها “شعرت بالفزع إزاء التقارير التي تفيد باحتجاز مدنيين إسرائيليين كرهائن في منازلهم.”
وأضافت الخارجية الإماراتية: “يجب أن يتمتع المدنيون من الجانبين دائمًا بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب ألا يكونوا أبدًا هدفًا للصراع”.
الإمارات تعزي الضحايا!
كما أعربت الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.
-
اقرأ أيضا:
من السعودية والإمارات.. “صهاينة العرب” يعلنون كل الدعم لإسرائيل ضد طوفان الأقصى
وسم الإمارات صهاينة العرب يجتاح مواقع التواصل
ومع إعلان هذا الموقف المتخاذل عن نصرة أصحاب الحق (الفلسطينيين)، دشن ناشطون عبر منصة “X” وسما بعنوان: “الإمارات صهاينة العرب”، صبوا من خلاله جام غضبهم على الإمارات وقيادتها المطبعة.
وفي هذا السياق، قال الناشط السياسي عبدالله محمد مخاطبا أبناء زايد: “العار يلاحقكم يا أولاد زايد … أين ستختبئون خلف برج خليفة ؟”.
من جانبها وصفت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي حياة زايد قادة الغمارات بأنهم:” احقر العرب وألعنهم”.
-
اقرأ أيضاً:
متصهين بحريني يترحم على قتلى إسرائيل ومستعد للتبرع بالدم لصالح إخوانه اليهود (فيديو)
أما المغرد بسام الحميري فقال:” لعنة الله على النظام الاماراتي وكل من يدور في فلكه. النظام الاماراتي صهيوني أكثر من الصهاينه نفسهم. وخنجر مسموم في خاصرت الأمه منذ نشأته”.
وقالت الصحفية السعودية نورة الحربي معلقة على الموقف الإماراتي:” يبقى الخزي والعار على من طبع الآ يا آل زايد خبّرونا أما فيكم من الأشراف سادة قرأنا معجم الأنذال لكن كمثل وضيعكم لم نلق قادة”.
يشار إلى أن الإمارات أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، لتخالف بذلك عقودًا من السياسة العربية تجاه القضية الفلسطينية.
الطوابيرالخامسة الأقليات يتأهبون وللعدو عيون #فتش_عن_الشلاجمة_والفراهدة_والمراخنة_والسوارسة_والرافضة_والنماردة_والسياسرة_والسماسرة_والنهيانرة