أبو عبيدة يعلن “العقوبة بالمثل” وإعدام رهينة بالصوت والصورة مع كل قصف لغزة

وطن-  هدد “أبو عبيدة” الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، بالانتقام من الكيان الصهيوني وإعدام الرهائن المدنيين لدى الكتائب مقابل كل استهداف للشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون سابق إنذار، حسب قوله.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن عدد الضحايا من شهداء ومصابين جراء الحرب، بلغ حتى الآن ٥٧٦ شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

متحدث القسام يتوعد الاحتلال في أحدث بيان

واستهل “أبو عبيدة” كلمة صوتية له تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بقوله تعالى “ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بُغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور”

وتابع: “هذا إعلان مهم وتحذير خطير من كتائب القسام وقال إننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية التي عبر عنها الأخ قائد الأركان في خطاب الإعلان عن معركة” طوفان الأقصى”.

• اقرأ أيضا: 

رد فعل ممرضة فلسطينية تفاجأت بزوجها ضمن الشهداء أثناء تأدية عملها (فيديو)

واستدرك أبو عبيدة :” إننا نؤمن بتعاليم ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى. إلا أن الإجرام الصهيوني مستمر تجاه أبناء شعبنا الآمنين، وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم.”

وتابع أبوعبيدة أن “العدو لا يعرف لغة الأخلاق والإنسانية. ولذلك فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيداً.”

وقال أبو عبيدة “إننا في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في كل قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي همجي وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها.”

إعدام رهينة مقابل كل استهداف 

وأردف أن كتائب عز الدين القسام، قررت أن تضع حداً للغطرسة الإسرائيلية.

وأضاف: “من هذه الساعة نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم ودون سابق إنذار سنقابله ـ آسفين- بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا. وسيتم بث عملية الإعدام مضطرين بالصوت والصورة”.

وقال إن إعلان كتائب القسام هذا الأمر يحمل أمام العالم “العدو الصهيوني وقيادته مسؤولية هذا القرار.”

وأردف :” الكرة في ملعبه من الآن وقد أُعذر من أنذر.

• اقرأ أيضا:

وكالة: عباس كامل حذر نتنياهو قبل 10 أيام من “شيء كبير” تخطط له حماس

قصف قطاع غزة

وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، مساء الاثنين، مئات الغارات على مؤسسات ومبان ومقار مختلفة في أرجاء مختلفة من قطاع غزة، مخلفة دمارا كبيرًا، لمحاولة التغطية على الفشل والهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقار ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، وسوتها بالأرض، ما تسبب بانقطاع الإنترنت عن أجزاء واسعة من القطاع. كما ألحقت دمارا كبيرا بمنازل المواطنين المجاورة.