ماذا سيحدث للجيش الإسرائيلي إذا شنّ الحرب البرية في غزة؟!

وطن- وسط ازدياد الحديث عن الحرب البرية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أنهم يستعدون للدخول إلى غزة وكل الخيارات مطروحة على الطاولة، في حين أكّد مصدر في المقاومة الفلسطينية، أنها تستعد لمعركة طويلة الأمد مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في خضم عملية طوفان الأقصى التي أعقبتها حرب إسرائيلية على قطاع غزة.

الحرب البرية في غزة ستقتل نصف الجيش الإسرائيلي

وقال المصدر في تصريحات لقناة “الميادين”، إن المقاومة لديها كل الإمكانيات اللازمة لهذه المعركة، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة ما زالوا في كامل جهوزيتهم القتالية، وهم ما زالوا ينفذون مهاماً هجومية في قلب مستعمرات العدو الإسرائيلي.

وأضاف أنه في حال أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ اجتياح بري لأراضي قطاع غزّة، فهو يضحّي فعلياً بنصف جيشه.

دبابات على حدود القطاع

• اقرأ أيضا: 

حزب الله ينفذ ضربات جنوب لبنان .. هذا خطه الأحمر لدخول المواجهة مع “إسرائيل” (شاهد)

وأشار إلى أنّ المقاومة لديها إشراف معلوماتي على كل تحركات الاحتلال الإسرائيلي، حتى تلك التي تجري داخل مواقعه العسكرية.

تهكنات بـ الحرب البرية

ويتواصل التصعيد على الأراضي الفلسطينية، جراء الحرب الغاشمة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت 7/10/2023.

وزادت التكهنات بأن يشن جيش الاحتلال حربا برية لتضاف إلى الغارات العنيفة التي يشنها الاحتلال ضد القطاع والتي خلفت دمارا حادا، في ظل اتهامات لجيش الاحتلال بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

حشود عسكرية على حدود غزة

وارتفع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 1055 شهيدا، مع تسجيل 5184 إصابة حتى اللحظة.

• اقرأ أيضا: 

القسام تبث فيديو جديدا لأولى لحظات طوفان الأقصى.. مشهد مذهل لإسقاط “ناحل عوز”

وأعلنت سلطة الطاقة في غزة توقف عمل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع الساعة الثانية ظهرا.

وقالت إن انعدام الوقود سيشل الخدمات الصحية ومحطات المياه.

وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع لن تكون قادرة على معالجة الجرحى في ظل انعدام الوقود وانقطاع الكهرباء.

في حين زاد عدد القتلى الإسرائيليين عن 1200 قتيل حتى الآن.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن العدد مرشح للزيادة مع استمرار المعارك من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة”.