“لا تستغربوا موقفه من طوفان الأقصى”.. هكذا بشّر اليهود بمحمد بن سلمان (فيديو)

وطن- “ابن سلمان يا ابن سلمان .. نحن هنا .. هذا ما يحدث هنا أيها العالم استيقظوا هذا ما يحدث في هذا المكان”، بهذا الكلمات للحاخام الإسرائيلي “يعقوب هرتسوغ” الذي ظهر في السعودية أكثر من مرة، افتتح تحقيق استقصائي الحديث عن الملك الثامن للسعودية الذي بشر به اليهود وهو الأمير محمد بن سلمان، داعياً لعدم الاستغراب من موقف ولي العهد الحالي وحاكم المملكة الفعلي، حيال عملية “طوفان الأقصى” وسعيه الدؤوب للتطبيع مع إسرائيل.

وتحدث التحقيق الذي أعدته قناة يوتيوب تحمل اسم “خط البلدة” عن الحاخام وأحد أفراد جيش الدفاع الإسرائيلي السابقين “يعقوب هرتسوغ”، الذي يرسل بزيّه الكنسي من نيوم رسائل إلى العالم ويثبت وجوده مع جالية يهودية في المملكة تقدر بأكثر من 1000 شخص.

وذكر المصدر: “الآن ربما تتساءل ماذا يفعل هذا هنا؟ وما علاقتهم بنيوم ؟ لا بد من العودة خطوة إلى الوراء وتحديداً إلى مشروع التصهين في الجزيرة العربية”.

https://twitter.com/saudibus111/status/1711993833972462036

وفي مذكراته التي حملت عنوان “الشرق الأوسط الجديد” كشف الرئيس السابق للاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريز، عن رؤاه والتي تضمنت “السلام لإسرائيل وما يحقق لها التفوق الاقتصادي في المنطقة”.

وكان مما أشار إليه التحقيق أن “يكون لإسرائيل اتصال بالشرق عبر البحر الأحمر والمملكة” إذ قال بيريز: “لا مجال للتطبيع السياسي مع العرب وأفضل تطبيع يمكن أن يجري يكون عبر التطبيع الاقتصادي”.

وهذه الرؤية يشترك في الدعوة إليها نتنياهو وتركي الفيصل، فالأول دعا إلى طرح أفكار التعاون الاقتصادي كبديل عن اتفاقية أوسلو الميتة، أما الثاني فيردد قائلاً: “بعقول العرب وأموال اليهود يمكن تحقيق كل شيء”.

حولهم لأشلاء.. لحظة استهداف حزب الله لجنود إسرائيليين في تلة الجرداح

نيوم حجر أساس التطبيع

وفي أكتوبر من عام 2017 وللتغطية على ما كان يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان داخل المملكة، أعلن محمد بن سلمان عن مشروع أقرب للوهم من الخيال أطلق عليه “نيوم“.

ونيوم هي مدينة في عمق الصحراء تنتهي عند ساحل البحر الأحمر، تخالف كل ما عرفه البشر عن المدن بل حتى تخالف قوانين الجاذبية وتبعد عن الرياض 1100 كم في حين تبعد عن إسرائيل ساعتين فقط.

ومدينة نيوم يتضمنها مشروع يدعى “ذا لاين”، يشق الصحراء إلى نصفين ويعزل نيوم عن الجزيرة العربية حيث إسرائيل.

ووصف التحقيق مدينة نيوم بأنها تفتح الأبواب أمام المشاريع الاقتصادية وفيها تسهيلات ضريبية وتحالف أمني دولي كتلك التي أرادها بيريز.

وليس ذلك وحسب بل إن تواجد إسرائيل في نيوم برجالها وشركاتها فاقت جميع أحلام “بيريز”.

وعلى سبيل المثال: “تم تسليم أهم مفصل في نيوم وهي قطاع البيانات ونظم المعلومات لشركة تشيك بوينت الإسرائيلية”.

أما ملف الطاقة في نيوم فتم توقيع اتفاقية مع شركة إسرائيلية متخصصة بأنظمة الطاقة الشمسية.

وكان تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” قد تحدث عن توقيع اتفاقية مع شركات داخل إسرائيل، للقدوم إلى نيوم وتقديم طعام الكوشنر للجالية الإسرائيلية العاملة هناك.

“وشهد شاهدٌ من أهلهم”.. القسام لم يقطع رؤوس الأطفال
Exit mobile version