الأردن يمنع التظاهر على حدود فلسطين ردا على دعوات النفير العام
شارك الموضوع:
وطن- رداً على الاعتداءات وسياسة الحصار والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أعلن آلاف الأردنيين أنهم سيقومون بنفير عام، الجمعة، نحو الحدود مع الأراضي المحتلة، دعما للمقاومة في غزة، واستنكارا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وفي هذا السياق أطلق نشطاء أردنيون على مواقع التواصل، نداء إلى عموم الشعب الأردني وعشائره للزحف، الجمعة، نحو الحدود مع دولة الاحتلال، لنصرة المقاومة في غزة والتي ما زالت تخوض معركة طوفان الأقصى، ورفضا للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.
الداخلية الأردنية تعلن منع التظاهر والتجمهر
ورداً على الدعوات التي انطلقت للتظاهر في مناطق الأغوار والحدود، الجمعة، قالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها، الخميس، إن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به.
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، أن الأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، حرصا على سلامة المواطنين.
وأضافت أن “الوزارة تراعي كافة مسؤولياتنا لضمان حق التعبير في كافة مناطق المملكة دون المساس بالممتلكات العامة وأمن الوطن وسلامة حدوده.”
-
اقرأ أيضا:
ما بعد طوفان الأقصى لن يكون كما قبله.. مصير مشاريع التطبيع بالمنطقة
وكان رئيس حركة “حماس” في الخارج خالد مشعل، الثلاثاء، جميع العرب والمسلمين إلى اعتبار، يوم الجمعة المقبل، يوم نفير عام من أجل فلسطين، تزامنا مع عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مشعل في كلمة مرئية أنه يدعو إلى “الخروج يوم الجمعة القادم، في الميادين والساحات والشوارع، وعلى مدى الجاليات في كل مكان”.
وأردف: “أخاطب دول الطوق، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، كل أبنائها وبناتها رسميا وشعبيا، واجبكم أكبر، لأنكم الأقرب إلى فلسطين، وأنتم في ظلال هذه القداسة التي بؤرتها القدس والأقصى”.
مساعدات إغاثية أردنية
وفي سياق دعم الأردن للشعب الفلسطيني في محنته أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية والقوات المسلحة الأردنية، سلاح الجو، أولى طائرات المساعدات الإغاثية إلى الأهل في قطاع غزة تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني.
وبحسب وسائل إعلام أردنية تحمل الطائرة مواد طبية وأدوية، حيث ستتجه الطائرة وبالتنسيق مع السلطات المصرية إلى مصر ومن ثم عبر معبر رفح الى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها للجهات الطبية العاملة في القطاع.
وذلك حسب الاحتياجات الأساسية والعاجلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية ومدّها بها لضمان استمرارية تقديم العلاجات والإسعافات ضمن الظروف التي يمر بها القطاع.
-
اقرأ أيضا: