لحظة استهداف مطاري دمشق وحلب بقصف إسرائيلي وطائرة عبد اللهيان تغير مسارها

وطن – أعلن النظام السوري عن خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، إثر قصف إسرائيلي مزدوج استهدفهما ظهر، الخميس.

وقالت وسائل إعلام النظام إن مدارج الطائرات تضررت في مطاري دمشق وحلب، مما أدى إلى توقفهما عن العمل. وسيتم تحويل الرحلات الجوية إلى مدينة اللاذقية في شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن “رشقات صاروخية” أصابت المطارين في نفس الوقت.

 

ووصف المصدر ذلك بأنه محاولة إسرائيلية “يائسة” لصرف الانتباه عن الصراع في غزة.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية على سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

هل لزيارة عبد اللهيان علاقة بالاستهداف؟

وجاءت الغارات الجوية الجديدة قبل يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الإيراني، المقررة إلى سوريا للقاء المسؤولين بشأن الوضع المضطرب في المنطقة.

ووفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ربما يكون الاستهداف وهو ليس الأول من نوعه، يأتي بهدف منع زيارة كان وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” يعتزم القيام بها إلى سوريا، الجمعة.

غيرت طائرة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وجهتها بعد أن كانت متجهة إلى لبنان عقب تفجيرات بمحيط مطار دمشق بسوريا، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأظهر مقطع فيديو متداول التقط من سطح أحد المباني خلف تلة، غمامة كثيفة من الدخان الأبيض تندلع من مطار دمشق.

ولا يتعامل مطارا دمشق وحلب في سوريا مع الطيران المدني فحسب، بل يستضيفان أيضًا قواعد عسكرية، والتي يقال إنها نقاط عبور للأسلحة الإيرانية المرسلة إلى حزب الله.

اقرأ أيضا:
اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي استهدف عناصر تابعة لحزب الله في سوريا (فيديو)

ووفق وكالة “أسوشيتد برس” استهدفت إسرائيل المطارات والموانئ البحرية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، في محاولة واضحة لمنع شحنات الأسلحة من إيران إلى الجماعات المسلحة المدعومة من طهران بما في ذلك حزب الله اللبناني.

ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في السنوات الأخيرة، بما في ذلك هجمات على مطاري دمشق وحلب، لكنه نادرا ما يعترف بالعمليات أو يعلن عنها عبر وسائل إعلامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى