الحرب على غزة تسهل أول اتصال بين محمد بن سلمان والرئيس الإيراني.. ماذا جاء به؟
شارك الموضوع:
وطن- في أول اتصال هاتفي بينهما، بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وهذه المكالمة الهاتفية مع الأولى بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن، رئيسي وولي العهد السعودي ناقشا ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين.
فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي أكد أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.
-
اقرأ أيضا:
الحرب على غزة.. مشاهد تمزق القلب لعشرات الجثامين على رصيف مستشفى دار الشفاء
وشدد ولي العهد على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وعبر عن القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
وأكد ابن سلمان، موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
يُشار إلى أن السعودية وإيران كانت قد اتفقتا على استئناف العلاقات في آذار/مارس، بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.
جاء ذلك بعد عداء استمر سبع سنوات، وهدد الاستقرار والأمن في الخليج، وساعد في تأجيج صراعات في الشرق الأوسط، من اليمن إلى سوريا.
طوفان القدس تدخل يومها السادس
ودخلت عملية “طوفان الأقصى“، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكرية، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يومها السادس.
ويواصل جيش الاحتلال، غارات العنيفة التي تدمر الأحياء السكنية وتستهدف المدنيين في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد الشهداء لنحو 1200.
فيما أطلقت المقاومة في غزة، رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.
حكومة طوارئ في إسرائيل
في المقابل، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تشكيل حكومة طوارئ قومية لمحاربة حماس.
إحصائيا، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 قتيل، بينهم 300 عسكري على الأقل.
-
اقرأ أيضا: