لجان مغربية ممنهجة تشيطن المقاومة وتدعم إسرائيل.. هل يعلم بها محمد السادس؟
شارك الموضوع:
وطن – كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” عن تورط المغرب بدعم ذباب إلكتروني يهاجم بشراسة عبر منصات التواصل، كتائب القسام والمقاومة ويحاول تشويه صورة أبناء غزة وفلسطين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، على غرار كتائب الذباب الإماراتية والسعودية.
وذكر التحقيق الذي رصدته (وطن) أن تلك الحسابات التي تضاعف عددها تدريجياً بشكل مشبوه وغير اعتيادي، تنتقد حالياً العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية.
وجاء في التحقيق الذي صدر تحت عنوان “لجان مغربية تؤيد إسرائيل وتهاجم المقاومة” معلومات وإحصائيات وبيانات توثق بالدلائل كيف تقوم تلك اللجان الإلكترونية التي يسميها العرب بالذباب نسبة لما كانت الإمارات والسعودية تفعله مع رافضي حصار قطر قبل أعوام ومع معارضي سياساتها الخارجية.
#تحقيقات🧵 | في أثناء متابعتك لمستجدات عملية "طوفان الأقصى"، لا بد أنك لاحظت ظهور بعض الحسابات المغربية التي تساند تل أبيب بقوة، وتهاجم بشراسة كتائب القسام والمقاومة، وتنتقد العملية العسكرية وقصف إسرائيل.
📌 إيكاد تكشف حقيقة هذه الحسابات للمرة الأولى وعلاقتها بالمغرب وتل أبيب. pic.twitter.com/ctqxBvI6He
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) October 12, 2023
وذكر التحقيق أن منصة “إيكاد” وخلال متابعتها التفاعل العالمي والعربي مع أحداث غزة وفلسطين، رصدت حسابات تغرد باللغة العربية منتقدة المقاومة وداعمة لتل أبيب، تُعرف نفسها بأنها مغربية، وتغرد من المغرب.
-
اقرأ أيضاً:
حسابات إلكترونية “سعودية – صهيونية” لمهاجمة المقاومة .. تعرف عليها!
وأضاف أن فريق المنصة تابع الجمل التي ترددها تلك الحسابات ووجد أنها لا تنشط على تويتر فحسب، بل تنشر الجمل ذاتها وتكرر السردية الإسرائيلية نفسها على منصتي فيسبوك ويوتيوب.
🔻 مع متابعة التفاعل العالمي والعربي مع الحدث الفلسطيني الأخير، رصد فريق إيكاد عدة حسابات تغرد باللغة العربية منتقدة المقاومة وداعمة لتل أبيب، تُعرف نفسها بأنها مغربية، وتغرد من المغرب.@hodajannat@DavidLe29615893@cohennelly8 pic.twitter.com/QzcJ2nzpvk
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) October 12, 2023
ذباب إلكتروني ضد القضية الفلسطينية مدعوم مغربياً
ومن أبرز ما ذكره التحقيق الذي يكشف تورط المغرب بتجنيد ودعم لجان مغربية تشيطن المقاومة وذباب إلكتروني ضد القضية الفلسطينية:
- تبيّن بالدليل أن هذا الذباب لجان إلكترونية منظمة تكرر الجمل نفسها بدقة و تستخدم “الرموز التعبيرية” ذاتها بالترتيب نفسه وغيّر مكان تغريده من مدة وأصبح يغرد من المغرب.
- هذه الحسابات لا تعمل بشكل فردي، بل تعمل بشكل ممنهج وواضح، لتخلق رأيًا عامًا وهميًا حول تأييد المغاربة لإسرائيل.
- معظم الحسابات تم إنشاؤه أو زيادة تفاعله قبل ديسمبر 2020 بقليل، بالتزامن مع صفقات التطبيع العربي الإسرائيلي، أي قبل تطبيع المغرب مع إسرائيل، ما يعني أنها أُنشئت بالأساس لتهيئة خطوة التطبيع وخلق تأييد شعبي له.
- الحسابات تضاعفت بشكل كبير جدًا من ناحية العدد والتفاعل منذ شهر أغسطس 2022، وهي زيادة غير منطقية
- تاريخ هذا التضخيم الكبير في شهر أغسطس 2022 تزامن تمامًا مع تاريخ تضخيم لجان إسرائيلية مصرية تم كشفها في تحقيقات سابقة، وتزامن كذلك مع تضخيم في لجان إسرائيلية سعودية كشفتها تحقيقات قبل عدة أيام ورصدتها وطن.
- هذه اللجان تقوم بخلق شخصيات متعددة بتاريخ وهمي ولكنه مدروس، ترسم تاريخًا لها، وتخصصًا، وأبحاثًا، وصورًا وهمية، وتقدمها للمغردين على أنها شخصيات حقيقية، فيكون لرأيها وزن أكبر، ثم تقوم بضخ تفاعل ضخم وهمي عليها.
🔻 هذه الحسابات الوهمية تمتلك الصفات الرقمية ذاتها:
✔️ حسابات عديدة منها تنتحل الهوية المغربية، لكنها تغرد بلغة عربية ركيكة.
✔️ عدد المتابعين لا يتجاوز 50.
✔️ ملفات تعريفية وهمية.
✔️ يقومون بترديد السردية والجمل والأفكار ذاتها. pic.twitter.com/vZjYLyhBWS— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) October 12, 2023
لجان مغربية تشيطن المقاومة
ووفق إيكاد فإن اللافت في تلك الحسابات اللافت أنها حملت هويات مختلفة في الماضي، ثم غيرتها لهويات مغربية.
وعلى سبيل المثال أحد الحسابات كان قبل أشهر حسابًا هنديًا هندوسيًا والآخر فكان صينيًا، وثالث كان باكستانيًا، كلهم غيروا هوياتهم لهويات مغربية، وبدأوا بالنشر على أنهم أشخاص مغاربة.
يذكر أن التحقيق جاء ضمن سلسلة تحقيقات رقمية تقوم بها منصة “إيكاد” بكشف حقيقة لجان تعبث بالرأي العام العربي، وفق ما ذكرته في حساباتها عبر منصات التواصل.