لماذا لا يُعلن الاحتلال عدد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي يتم اعتراضها؟

وطن – على عكس ما كان يحدث في الحروب السابقة، برز في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أعقبت عملية طوفان الأقصى، أن جيش الاحتلال لا يعلن عن عدد صواريخ المقاومة التي يتم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية.

ومنذ فجر السبت، موعد انطلاق عملية طوفان الأقصى، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، آلاف الصواريخ ضد مستوطنات غلاف غزة والكثير من البلدات الإسرائيلية وصولا إلى تل أبيب.

وحسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجدل بخصوص عدم الكشف عن عدد الصواريخ المعترضة. قائلا إنه لن ينشر عدد عمليات اعتراض الصواريخ الفلسطينية التي نفذها في حرب غزة.

اقرأ أيضاً: 
لحظة إطلاق القسام سراح مستوطنة وطفليها طوعيا وأول تعليق من أفيخاي أدرعي
فيديو مبكي لطريقة توديع طفل فلسطيني جثمان شقيقه بعد استشهاده

أضاف جيش الاحتلال، أن هناك مخاوف من أن تساعد مثل هذه المعلومات حركة حماس في الحرب الراهنة.

القبة الحديدية
“القبة الحديدية” تحاول اعترارض الصواريخ القادمة من غزة

وصرح المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، في حديث للصحفيين: “لن أخبر (حماس) بعدد عمليات الاعتراض التي قمنا بها”. موضحا ما يبدو أنه خروج عن سياسة الحرب الماضية.

في سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق، إنهم يخططون لفرض قيود محتملة على إمداداتهم من الصواريخ المضادة للصواريخ في حالة نشوب قتال عنيف بشكل خاص.وفق “رويترز

طوفان الاقصى تدخل يومها السادس

ودخلت عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكرية، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يومها السادس.

ويواصل جيش الاحتلال، غارات العنيفة التي تدمر الأحياء السكنية وتستهدف المدنيين في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 1354 شهيدلً وإصابة 6049 آخرين بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم السبت 7/اكتوبر/2023م.

فيما أطلقت المقاومة في غزة، رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.

بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300.

طوفان الأقصى رد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه

وعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر السبت الماضي، جاءت ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

اقتحام القسام مواقع عسكرية في غلافة غزة
اقتحام القسام مواقع عسكرية في غلافة غزة بمعركة طوفان الأقصى

في حين أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، فيما يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى