القس الإنجيلي جويل ريتشاردسون يصلي ويدعو لنصرة إسرائيل من قلب السعودية (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – انتشر مقطع فيديو يظهر فيه القس الإنجيلي جويل ريتشاردسون، في المملكة العربية السعودية، وهو يصلي ويدعو من أجل إسرائيل.
وشوهد القس الإنجيلي يقف على جبل اللوز في منطقة تبوك، وهو يدعو ويصلي من أجل دعم ومساندة إسرائيل التي تشن حربا غاشمة على قطاع غزة، ويشكر العائلة المالكة السعودية.
وقال القس الإنجيلي: “أبتاه، أشكرك على العائلة المالكة السعودية، أشكرك على شعب السعودية، أشكركم على حسن الضيافة وفتح المملكة للسياح والزوار حتى أنهم فتحوا مملكتهم لنا”.
🔴من داخل أرض الحرمين، وفي منطقة تبوك، وعلى جبل اللوز؛ القس الإنجيلي جويل ريتشاردسون، يدعو ويصلي من أجل دعم ومساندة إسرائيل، ويشكر العائلة المالكة #السعودية👇 pic.twitter.com/p1QsgCwNbE
— مفتاح (@keymiftah79) October 11, 2023
وأضاف ريتشاردسون في فيديو يدعو فيه من أجل إسرائيل: “الآن، نجلس على الجبل المقدس.. يا رب أشكرك على جهودهم لتحقيق التطبيع مع إسرائيل ولتحقيق السلام والأمن الإقليميين”.
وتابع: “أبتاه أسألك الآن وأصلي من أجل السلام في القدس، أطلب مساندتك ودعمك للشعب اليهودي حول العالم، وتمد يد العناية والحماية لشعب إسرائيل”.
وختم: “يا رب جميعا نصرخ في كل بقاع الأرض قائلين تعال أيها الرب يسوع، عد وأصلح هذه الفوضى، وأصلح هذا الكابوس.. نحن نصرخ”.
يُشار إلى أن وتيرة التطبيع بين السعودية وإسرائيل كانت مكثفة للغاية قبل بدء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام، وما أعقبها من حرب غاشمة على قطاع غزة يشنها حاليا جيش الاحتلال.
- اقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يسخر من التحيز الإعلامي الغربي لإسرائيل (شاهد)
الحرب على غزة.. مشاهد تمزق القلب لعشرات الجثامين على رصيف مستشفى دار الشفاء
تقارب سعودي إماراتي مع إسرائيل
وتسير السعودية، على درب الإمارات، فيما يخص التقارب المكثف مع إسرائيل، وهو ما يمثل وفق رأي الكثيرين تجاوزا لحقوق الفلسطينيين واستهدافا لقضيتهم، حتى أن هناك من ربط عملية طوفان الأقصى بوتيرة التطبيع.
وجاء الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل، السبت، وما تلاه من ضربات جوّية انتقامية على قطاع غزة ليُعقّد الإعلان عن تطبيع مرتقب.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمحطة قد صرح خلال مقابلة مع “فوكس نيوز”، الشهر الماضي، إنّ التطبيع مع إسرائيل يقترب كلّ يوم أكثر فأكثر.