“إسرائيل” تقتل أسراها .. كتائب القسام تعلن مقتل 13 أسيراً بالقصف على غزة
وطن – أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح الجمعة (اليوم السابع للحرب الإسرائيلية على غزة)، عن مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة بينهم أجانب في القصف الصهيوني المكثف على محافظتي الشمال و غزة خلال ال24 ساعة الماضية.
وبيّنت كتائب القسام في بيانٍ مقتضب عبر تيلغرام، أنّ 6 من الأسرى قتلوا في محافظة الشمال في مكانين منفصلين. و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي.
وقبل ذلك أعلن أبو عبيدة ظهر الاثنين 19/اكتوبر/ 2023، أن قصف الاحتلال الليلة الماضية واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين واستشهاد آسريهم من مقاتلي القسام.
- اقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يبتلع “الجيش الذي لا يُقهر” .. مشاهد تاريخية لأسر جنود إسرائيليين
لحظة إطلاق القسام سراح مستوطنة وطفليها طوعيا وأول تعليق من أفيخاي أدرعي
ووفقا لما نشرته كتائب القسام، فإن أحد الجنود الأربعة هو تومير ألون نمرودي (19 عاما). ويحمل الرقم العسكري 9212125، وهو من مستوطنة كفار سابا.
وأضافت أنه كان يعمل في ملف تجنيد العملاء داخل موقع إيرز العسكري الإسرائيلي.
وكان أبو عبيدة هدد سابقاً، بالانتقام من الكيان الصهيوني وإعدام الرهائن المدنيين لدى الكتائب مقابل كل استهداف للشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون سابق إنذار.
وقال إن “كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم ودون سابق إنذار سنقابله ـ آسفين- بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا. وسيتم بث عملية الإعدام مضطرين بالصوت والصورة”.
وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في لقاءٍ عبر قناة الجزيرة، الخميس، إنه “بعد المعركة سيجري الحديث بشأن الأسرى”.
ولم تكشف حماس ولا إسرائيل أعداد الأسرى في عملية طوفان الأقصى، التي بدات يوم الـ7/أكتوبر/2023. لكنّ التقديرات تشير إلى أن هناك ما لا يقل عن 100 أسير بيد المقاومة.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أكد أن لدى حركته أكثر من 30 أسيرًا إسرائيليًا حتى اللحظة.
وقال إنهم لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى في يومها السابع
ومع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السابع (الجمعة 13/10/2023) يتواصل القصف المكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع مخلفا أكثر من 1500 شهيد و6612 مصابا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ الأزمة في غزة تتفاقم مع ارتفاع عدد الإصابات بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
بينما أكدّ الصليب الأحمر الدولي أنّ تقارير فرقه الواردة من غزة تفوق الخيال وتسلسل الأحداث يسير باتجاه آفاق كارثية.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية النرويج أنيكين فيتفلت إن فرض حصار كامل على قطاع غزة يشمل الماء والكهرباء والغذاء أمر غير مقبول.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث أممي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المنظمة بضرورة انتقال كل سكان شمالي غزة إلى جنوبي القطاع خلال 24 ساعة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن تحذير سكان القطاع للانتقال دعاية زائفة. وحثت على عدم الانسياق وراءها.