تعليق مؤثر للملكة رانيا على المجازر الإسرائيلية في غزة يثير تفاعلا واسعا

وطن- أثارت الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تعليقها على الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشاركت الملكة رانيا العبد الله، منشورا في شكل “ستوري” على منصة “إنستغرام”، أعربت فيه عن غضبها من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وقالت الملكة في “الستوري”: “لا يمكن اعتباره دفاعا عن النفس إذا كنت قوة محتلة”، في إشارة إلى المجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، والتي تتحجج تل أبيب بأنها جاءت دفاعا عن النفس، على خلفية عملية طوفان الأقصى التي أطلقت أساسا ردا على استفزازات واعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة ودفاعا عن المسجد الأقصى.

ستوري نشرتها المكلة رانيا عبر حسابها على إنستغرام

تفاعل واسع

أثار ما كتبته الملكة رانيا تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وبينها منصة إكس.

وكتبت المخرجة آلاء حمدان:”الملكة رانيا تنشر عن الإجرام في غزّة داعمة من خلال حسابها المليوني أهم المنصّات التي تعبّر عن الأحداث هناك، وهي منصّات مُحاربة من قبل العدوّ لأنها تنقل الحقيقة: هذا لا يُعتبر دفاعاً عن النّفس اذا كُنت أنت المحتلّ”.

تفاعل المخرجة آلاء حمدان مع ستوري التي نشرتها الملكة رانيا تضامنا مع فلسطين

وكتبت ناشطة: “جلالة الملكة رانيا بدون اي خوف ع الاردن دافعت عن فلسطين لأنها ملكة عن حق وحقيق بتحكي يلي بقلبها وقلب الشعب الأردني .. شو حجتكم يا نانسي عجرم وأحمد الشقيري وعمرو دياب والمتخلفين الباقين”.

تفاعل حساب يحمل اسم مارين مع ستوري التي نشرتها الملكة رانيا تضامنا مع فلسطين

وحرص الكثيرون من النشطاء، على إعادة تغريدة رسالة وتعليق الملكة رانيا وسط إشادة كبيرة.

وينشط الأردن في التعامل مع الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، في خضم العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال والذي يتضمن ارتكاب الكثير من المجازر ضد المدنيين في القطاع المحاصر.

ملك الأردن يوضح شرط تحقيق الاستقرار

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد أكّد أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتيْن، مؤكداً أن حل الدولتيْن فقط سيُنهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها الأبرياء.

وقال في خطاب له أمام البرلمان خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، إن ما يدور حالياً من تصعيد دليل على أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.

• اقرأ أيضا: 

الأردن يمنع التظاهر على حدود فلسطين ردا على دعوات النفير العام

وشدد العاهل الأردني على دور بلاده تجاه المقدسات الدينية، قائلاً: “لن نتخلى عن دورنا بخصوص الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مهما بلغت التحديات، وسيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب”.

الأردن يحذر من محاولة لتهجير مواطني غزة

وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، قد حذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ووصف الرفض الإسرائيلي لعبور المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنه انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وكشف الصفدي، في بيان صدر عن مكتب وزارة الخارجية الأردنية، أن كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعيا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم خلال اجتماع وزراء الخارجية الطارئ الذي عقد الأربعاء الماضي.

وأضاف الصفدي أن الأردن يقوم باتصالات متعددة وسريعة من أجل تحرك دولي وفوري لإنهاء التصعيد والحرب في غزة وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.

• اقرأ أيضا: 

إسرائيل تدعو كل سكان غزة لترك منازلهم.. تحذير أممي من عواقب مدمرة وحماس تعلق