وطن- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد ثلاثة من مقاتليها خلال هجوم على مواقع لقوات الاحتلال الإسرائيلي انطلق من لبنان.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها، إن مجموعة من مقاتليها تمكنوا من تفجير السياج الحدودي واستهداف نقطة مراقبة ومن ثَم الوصول إلى منطقة قريبة من مستوطنة مرغليوت.
وأضافت القسام، أن مقاتليها تمكّنوا من الاشتباك مع جيش الاحتلال وإيقاع خسائر في صفوفه.
وبحسب بيان القسام، فإنه خلال الاشتباك مع جيش الاحتلال، قامت مقاتلاته باستهداف المقاتلين الثلاثة ما أدّى إلى استشهادهم.
والشهداء هم أحمد أسامة عثمان من مخيم عين الحلوة، ويحيى نايف عبد الرازق من مخيم عين الحلوة، وصهيب عمر كايد من وادي الزينة.
يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى خلال حروب إسرائيل على غزة التي تقوم بما المقاومة الفلسطينية بعمليات من خارج الحدود.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق إطلاق رشقة صاروخية مركزة من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي.
احتفاء واسع بالمقاومة وشهدائها
وفي أعقاب استشهاد المقاومين الثلاثة، خرجت مسيرة جماهيرية في مخيم المية ومية، دعمًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت لقطات مصورة، خروج العشرات في مسيرة داعمة للمقاومة وسط هتافات مناصرة لجهودها في صد الاحتلال ومخططاته واعتداءاته.
كما تجمع العشرات في منطقة وادي الزينة في لبنان، للتهنئة باستشهاد الشاب صهيب كايد الذي أعلنت القسام في لبنان أنه أحد عناصرها وارتقى خلال تنفيذ عملية شمال فلسطين المحتلة.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح السبت، مهاجمة ما سماها “خلية مسلحة”، بدعوى محاولة التسلل من لبنان عبر الحدود.
مقتل عنصر جديد بحزب الله
في غضون ذلك، أعلن حزب الله، السبت، مقتل أحد عناصره في مواجهات وقصف متبادل مع القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان.
وارتفع عدد اللبنانيين الذين سقطوا بنيران قوات الاحتلال منذ أسبوع، تزامنا مع عملية “طوفان الأقصى“، إلى سبعة بينهم أربعة من مقاتلي “حزب الله”، وصحفي، ورجل مسنّ وزوجته.
كما أوقعت المواجهات المتفرقة عند الحدود قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي بينهم ضابط، وفقاً لبيانات رسمية وتقارير صحفية عبرية.