وطن- انضم عزرا ياشين الذي شارك في مذبحة دير ياسين، إلى قائمة المحرضين ضد الفلسطينيين في خضم الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وعزرا ياشين البالغ من العمر 95 عاما، هو واحد من أكثر من 300 ألف جندي احتياطي في الجيش حشدهم جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة قبل أسبوع.
ولن يشارك ياشين في القتال، بل سيعمل بدلاً من ذلك على “تحفيز” الجنود، وفقاً لموقع ميدل إيست آي.
وعزرا المعروف بأنه أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي، الذي شارك في المذبحة التي وقعت 1948، دعا الإسرائيليين إلى محو ذاكرة العائلات والأمهات والأطفال، في تحريض مروع ضد الفلسطينيين.
وقال ياشين أثناء مخاطبته قوات الاحتلال، في مقطع فيديو انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع: “انتصروا واقضوا عليهم ولا تتركوا أحدا خلفكم. امحوا ذكراهم.. امحوهم وأسرهم وأمهاتهم وأطفالهم”.
- اقرأ أيضا:
الطقس يعرقل الاجتياح البري لغزة.. الاحتلال أعدّ الخطة ويتخوف من كمين القسام
وكرر ياشين، الوصف الذي كان قد استخدمه وزير الدفاع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والذي فجر قنبلة غضب عندما شبه الفلسطينيين بالحيوانات الواجب قتلهم.
وفي لغة تحريض مقززة، قال ياشين: “على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم. إذا كان لديك جار عربي فلا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه”.
عذرا ياشين شارك في المذبحة
وكان ياشين عضوا في ميليشيا ليهي الصهيونية التي ارتكبت فظائع قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
كما أنه كان متورطًا في مذبحة دير ياسين في 9 أبريل 1948، عندما اقتحم رجال الميليشيات الصهيونية المنتمين إلى جماعتي ليهي والإرغون منزلًا تلو الآخر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص في القرية الفلسطينية الصغيرة القريبة من القدس، على الرغم من موافقتهم على هدنة سابقة. وكان العديد من الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ.
وأدت المذبحة، من بين فظائع أخرى، إلى الطرد القسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين من وطنهم فيما أصبح يعرف باسم النكبة، أو الكارثة.
- اقرأ ايضا: