السلطة تتبرّأ من عباس زكي .. هذا الفيديو السبب (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – تبرّأت السلطة الفلسطينية من تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي التي أشاد فيها بعملية طوفان الأقصى التي شنّتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
القصة بدأت بتصريحات عباس زكي، الذي وجه الشكر للمقاومة الفلسطينية على الضربة غير المسبوقة التي وجهتها للاحتلال الإسرائيلي، وهزّت مقولة “الجيش الذي لا يقهر”.
عباس زكي: شكرًا للقسام
وقال عباس زكي في مقابلة تلفزيونية: “شكرًا للقسام الذي استعد لـ7 أكتوبر ولسرايا القدس، وهم يعلمون كيف يكملون ويحصلون على فك الحصار وتبادل الأسرى والانسحاب من الضفة الغربية”.
السلطة غاضبة من الإشادة بالمقاومة
تصريحات القيادي الفتحاوي، أثارت امتعاض السلطة على الصعيد الرسمي التي سارعت للتعليق عليها، على لسان مصدر مسؤول نسبت إليه وكالة الأنباء الفلسطينية القول: “التصريحات التي أدلى بها عباس زكي لا تمثل إلا نفسه”.
وصرح المصدر المسؤول، الذي لم تفصِح وكالة وفا الرسمية عن هويته: “التصريحات التي أدلى بها عباس زكي لا تمثل إلا نفسه، ولا تعبر عن موقف حركة فتح أو سياسة منظمة التحرير الفلسطينية”.
-
اقرأ أيضاً:
فتح تعلن النفير العام وتدعو إلى ضرورة التصدي للمستوطنين
غضب من السلطة الفلسطينية
ودائما ما ينظر من الفلسطينيين والعرب بعين الغضب من السلطة، ليس فقط لتنيسقها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لكن نظرا لملاحقتها المستمرة للمقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وكان أبو مازن قد استخدم العبارة التي استعملتها الجامعة العربية والتي أثارت غضبا واسعا، وهي حديثه عن رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، في تصريحات وصفت بأنها تزيد من تأجيج الشارع الفلسطيني ضده.
بشكل عام، يُنظر إلى أن تعاطي أبو مازن وباقي مسؤولي السلطة مع الوضع الراهن على أنه باهتا، ولا يرتقي إلى الحد الأدنى مما يفرضه التحدي.
في وقت سابق، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن عباس يجد نفسه عالقا في المنتصف بعد أن انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إدانته هجوم حماس، وفي الوقت نفسه يتعرض الرجل الذي يقترب من إكمال عامه التسعين، انتقادات من الفلسطينيين أنفسهم بسبب علاقاته الوثيقة مع واشنطن والتعاون الأمني مع إسرائيل.