السيسي: “نشأت في حي مع اليهود وما حدث يوم 7 أكتوبر صعب وقمت بإدانته” (فيديو)
وطن – التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، لإجراء مشاورات معه حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فقد أكد الرئيس المصري خلال لقائه بـ بلينكين أن التأخير في حل القضية الفلسطينية سيترتب عليه المزيد من الضحايا.
لقاء السيسي وأنتوني بلينكن
وقال السيسي قبل تأكيده أنه مع اليهود: “رد الفعل الإسرائيلي تجاوز حق الدفاع عن النفس للعقاب الجماعي، وغياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب”.
كما ذكر السيسي خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي: “نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يتعرضوا لأي قمع”.
وأكمل: “ما حدث يوم 7 أكتوبر كان صعبا دون شك وقمنا بإدانته”
https://twitter.com/cairo24_/status/1713548645042205081
السيسي يقول لبلينكن إن 12500 فلسطيني قتلوا بسبب جولات العنف المتكررة في غزة
وكان وزير الخارجية الأميركي وصل إلى القاهرة في وقت سابق الأحد، على أن يعود إلى إسرائيل، الاثنين، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد جولة شملت 6 دول عربية لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة، إن “وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل الاثنين لمزيد من المشاورات مع قادة الاحتلال”.
تعاون السيسي مع إسرائيل
وسبق أن انتقد العديد من النشطاء ما وصفوه بموقف مصر المتخاذل في دعم القضية الفلسطينية، رغم التصريحات التي تُصدرها الحكومة ويخرج بها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي ليل نهار، ويعلن فيها دعمه المباشر للفلسطينيين، إلا أنها تبقى مجرد تصريحات و”شو إعلامي” لا أكثر ولا أقل، حسب وصفهم.
ويأتي هذا بالتزامن مع إغلاق معبر رفح قبل أيام من قبل السلطات المصرية بعد قصفه من قبل طائرات إسرائيلية، ما يعني عدم دخول أي مساعدات لسكان القطاع المحاصر، عبر المتنفس الوحيد لهم حاليا الذي تتحكم فيه مصر وهو “معبر رفح”.
وسبق أن كشف السيسي في الحوار المسجل مع فضائية “سي.بي.أس” الأميركية في سبتمبر عام 2019، عن تعاون أمني واستخباراتي مع إسرائيل في سيناء.
-
اقرأ أيضاً:
فيديو القصف الإسرائيلي لمعبر رفح.. تعدي على سيادة مصر فهل يرد السيسي؟
السيسي يحسم موقفه بشأن “نزوح الفلسطينيين إلى مصر” (فيديو)
وفي أكثر من مناسبة أيضا، كشف مسؤولون إسرائيليون عن تعاون تل أبيب والقاهرة في سيناء. ففي فبراير/شباط 2017 كشفت صحيفة “معاريف” تفاصيل دقيقة حول طابع المساعدة الاستخبارية التي تقدمها إسرائيل للجيش المصري، حيث أشارت إلى أن وحدة التجسس الإلكتروني التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تزود الجيش المصري بمعلومات استخبارية يتم الحصول عليها عبر عمليات التصوير التي تقوم بها الطائرات المسيّرة أو الأقمار الصناعية.
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل بحسب محللين، على أن إسرائيل تتحكم بشكل كامل في سيناء ومعبر رفح ـ يستخدمه السيسي كورقة رابحة الآن ـ وأن إدارة مصر للمعبر مجرد إدارة شكلية.
ودعم تل أبيب للسيسي في سيناء تهدف إسرائيل من ورائه، بحسب المحللين، إلى قطع إمدادات حركة حماس بالأسلحة المهربة من سيناء، وإحكام السيطرة على الحدود وهدم الأنفاق، وهو ما يفعله السيسي مقابل دعمه بالطائرات المسيرة والاستخبارات الإسرائيلية.
السيسي لـ بلينكن: #لاتزايد_على_يهوديتي_ياإبن_خالتي“نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود” #السيسيهودي_لبلينكن_اليهودي_عدونا_واحد_ياإبن_خالتي