لقطات مؤلمة لأطباء غزة يُفاجئون باستشهاد ذويهم.. عاينوا الجثامين فكانت الصدمة

وطن- انتشر مقطع فيديو مؤثر للغاية، ظهر فيه طبيب فلسطيني وقد فوجئ باستشهاد طفله خلال عمله بأحد مستشفيات غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع.

وكان الطبيب الفلسطيني يواسي عائلته على مصابها الأليم التي طالها قصف إسرائيلي مروع، وبينما كان يطالع أحد الجثامين تبين أنه لابنه الذي استشهد جراء العدوان.

وشوهد الطبيب وقد انتابته حالة من الصدمة التي أفقدته القدرة على الحديث جراء هذه المأساة.

الاحتلال يهدد بقصف المستشفى الكويتي بغزة ومديره ينطق الشهادتين على “الجزيرة”

وفي مشهد مشابه، نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، مقطع فيديو لأحد أطبائها الذي فوجئ هو الآخر باستشهاد والده وأخيه.

وظهر في مقطع الفيديو، الطبيب فادي الخضري وهو يُفاجئ خلال عمله بمجمع الشفاء الطبي باستشهاد والده وأخيه، حيث انهار من البكاء، فيما حرص زملاؤه على مواساته ومحاولة التخفيف عنه.

ويعمل أطباء غزة، بين ظروف مأساوية في ظل التعامل مع أعداد ضخمة من الجرحى تفوق القدرات الاستيعابية لمستشفيات القطاع، بجانب الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال عبر التهديد المستمر بقصف المستشفيات والدعوة لإخلائها، وهو ما تقابله الكوادر الطبية برفض هذه التهديدات.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المجازر في حربه المستمرة على قطاع غزة، التي خلفت حتى الآن عن استشهاد 2750 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال في حين جرى تسجيل نحو عشرة آلاف إصابة.

إدانة إسبانية لجرائم الحرب الإسرائيلية

وفي تقييم لافت للوضع على الأرض، أدانت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا، ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من أفعال قالت إنه يمكن اعتبارها “جريمة حرب وإبادة جماعية مبرمجة”.

وقالت في تصريحات متلفزة، إن إسرائيل تركت مئات الآلاف من الأشخاص من دون كهرباء ولا طعام ولا ماء، وتقوم بعمليات قصف للمدنيين، مما يعد عقابا جماعيا ينتهك بشكل خطير القانون الدولي الإنساني ويمكن اعتباره جريمة حرب.

واتهمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، بتشجيع إسرائيل على ممارسة سياسة التفرقة والعنصرية والعدوان التي تنتهك حقوق الإنسان بصورة خطيرة.

من غزة الصمود.. طفل يأبى ترك والدته الجريحة رغم إصابته في مشهد مؤثر
Exit mobile version