حجم المبلغ الذي تبرع به محمد صلاح لفلسطين لوقف نزيف شعبيته وحفظ ماء وجهه
شارك الموضوع:
وطن – نقلت وسائل إعلام كواليس تبرع لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، للهلال الأحمر المصري لدعم فلسطين، في تحرك جديد منه على ما يبدو لحفظ ماء وجهه، بعد غضب شعبي كبير ضده لصمته المخزي عن انتقاد جرائم الاحتلال كما فعل العديد من النجوم الآخرين، وهو ما أدى لخسارته مليون متابع بسبب صمته المريب عما يجري في غزة.
وواجه المصري محمد صلاح، حملة انتقاد واسعة من قبل الجماهير والمتابعين عبر المنصات، بسبب عدم تعبير اللاعب عن موقفه تجاه ما يحدث في فلسطين وغزة بشكل خاص.
تبرع محمد صلاح لفلسطين عبر الهلال الأحمر
وتحدثت منصات مصرية عن تبرع أسرة محمد صلاح للهلال الأحمر المصري، بهدف تقديم المساعدات لأهالي فلسطين، وزعمت أن التبرع كان مع بداية الأحداث في غزة دون إرفاق أي شيء يثبت ذلك.
كما أردفت أن تلك التبرعات التي قدمت للهلال الأحمر المصري، كانت بعلم من محمد صلاح وبالاتفاق مع أسرته وعبر صديق مقرب طلب منه التكتم على الأمر وعدم الإعلان.
وبعد الهجوم الشديد عليه والذي وصل لدرجة إلغاء متابعات جماعية من حسابه، زعمت المصادر أن أسرة صلاح قررت الكشف عن الأمر دون إعلام الدولي المصري بذلك.
- اقرأ أيضاً:
هكذا تضامن كريم بنزيما مع غزة بينما محمد صلاح يواصل السكوت!
مدير الهلال الأحمر المصري يعلق
ونقل موقع “yallakora” عن رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري قوله، إن “محمـد صـلاح قدم تبرعات بالفعل لمساعدة أهالي غزة وهو ليس غريباً عليه”.
لكن حسب مصدر في الهلال الأحمر المصري رفض الكشف عن هويته، ووفق ما نقله موقع “صدى البلد”، وصلت قيمة التبرعات إلى 3,5 مليون دولار، أي ما يساوي 100 مليون جنيه مصري.
وكان النجم المصري محمد صـلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد خسر نحو مليون متابع عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل بسبب موقفه الصامت تجاه القضية الفلسطينية.
محمد صلاح لا زال صامتاً
ولم يشارك صلاح أي مقطع مصور أو أي صورة أو حتى حالة أو تلميح يشير إلى تضامنه مع فلسطين، حتى أن صمته عن التبرع لا يوحي بأن الأمر مؤكد بل عبارة عن ردة فعل.
ولليوم العاشر على التوالي تشهد غزة قصفاً وحشياً وصل إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى حتى قبل إبلاغ السكان بالانتقال للجنوب.
وكان العديد من المدافعين عن النجم المصري “صلاح”، قد برروا موقفه بأنه مجرد لاعب كرة قدم وليس قيادي سياسي ليعبر عن رأيه تجاه ما يحدث في فلسطين، التبريرات التي قوبلت أيضا بانتقادات حادة نظرا لكون القضية الفلسطينية، قضية محورية لدى كل العرب والمسلمين.