مجدي خليل راعي الإلحاد والشذوذ يطالب إسرائيل باجتياح غزة واجتثاث حماس وقتل قادتها (فيديو)

وطن – طالب مجدي خليل، الذي يعرف نفسه بأنه ناشط في حقوق الإنسان ومحلل سياسي مصري مقيم في أمريكا، ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات هناك، جيش الاحتلال “باجتياح غزة برياً واجتثاث حماس نهائياً وقتل قادتها”.

الناشط المسيحي المتطرف والذي يعرفه البعض بأنه “مستشار تواضروس السياسي”، وهو كذلك المساند الأول للقس زكريا بطرس المعروف عنه مهاجمة الرسول علنا وازدراء الأديان المستمر تحت نفس الحجة ـ حرية التعبير، وجه كلمته ومطالبه المتطرفة عبر كلمة مصورة، لاقت انتقادات حادة.

المتطرف مجدي خليل يطالب إسرائيل باجتياح غزة برياً واجتثاث حماس

وزعم أن المسألة حالياً تتعلق بـ” الدفاع الوجودي عن اسرائيل” وهو حسب قوله يستوجب استخدام كافة الوسائل بما في ذلك الحرب البرية.

ودعا مجدي خليل، الذي اعتاد على سب الأديان ومعتقدات الغير تحت راية حرية الرأي والتعبير إلى “إجهاض حماس بمعنى أن تكون غير مكتملة”.

وأضاف زاعما: “لو لم تكتمل هذه العملية باجتثاث حماس اجتثاثاً كاملاً ونهائياً من السلطة ومن العسكرة ومن السياسة وقتل كل قادتهم.. فهذا يعني أن إسرائيل انهزمت.”

نشطاء يهاجمون مجدي خليل: “مرتزق صهيوني”

وهاجم رواد ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” ما قاله مجدي خليل ” الذي عُرف بعدائه للإسلام والعروبة.”

وعلق أحدهم: “مجدي خليل المرتزق لبني صهيون لا يعرف كما يبدو أن الصهاينة منذ أيام يؤجلون أجتياح غزة بأعذار واهية”

وتابع: “مع أن كل أهل غزه يتمنون هذا الشيء لأن الكل يعرف انه سيكون آخر دخول لهم ولن تطلع الشمس عليهم بعدها.”

وتساءل “مصطفى”: “هل هناك من أبلغه-يقصد مجدي خليل- أن اليهود يبصقون علي المسيحيين الفلسطينيين ويخربون الكنائس في بيت لحم”.

وقلل “أبو أحمد الصعيدي” من كلام خليل “ورأى أن قساوسة القدس يقولون عكس ذلك”، وأضاف: “لكن هذا مجرم خبيث حاقد ..ربنا يخزيه وينصر حماس”.

وقال ” محمد ” من هو على شاكلة مجدي خليل عدو واضح صريح العداء والعمالة ومتسق مع افكاره.. ولكن ما يخشى منه هم العملاء والخونة المنافقين الذين يبطنون العداء ويدعون العقلانية والحوار.”

وكان مجدي خليل قد علق على ما يجري في فلسطين في تغريدة على حسابه في موقع “إكس” –تويتر سابقاً قائلاً أن: “نتائح الحرب الدائرة في غزة ستؤثر على الشرق الأوسط كله بالتأكيد.”

وتابع أن “الأساطيل الغربية والأمريكية تحركت أساسا لمنع حرب كبرى في الشرق الأوسط، ولكن فى نفس الوقت للتدخل في الحرب إذا تم حصار إسرائيل من جيرانها.”

ومع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الحادي عشر، يكثّف جيش الاحتلال غاراته على قطاع غزة مستهدفًا تجمعات المدنيين، حيث خلّفت ضرباته نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال منذ السابع من الشهر الجاري، إضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.