هل يستفز علم فلسطين “شيطان العرب”؟.. صدمة مشجعة جزائرية في الإمارات (فيديو)

وطن- بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، عمدت الشرطة الإماراتية لاستفزاز ملايين العرب والفلسطينيين أصحاب القضية المحقة، بعد طردها سيدة تحمل علم فلسطين من داخل ملعب “هزاع بن زايد” في الإمارات خلال مباراة ودية بين منتخبي الجزائر ومصر.

وانتشر مقطع مصور لعناصر أمنية وهي تطلب من سيدة ـ قيل إنها جزائرية ـ مغادرة الملعب بسبب تزينها بالعلم الذي يفخر به كل العرب “علم فلسطين”، فيما تخجل منه أنظمة التطبيع والخيانة.

شرطة الإمارات تطرد مشجعة لحملها علم فلسطين

ووثقت اللقطات كيف هتف المشجعون لثوان قليلة لشهداء فلسطين، لكن الشرطة سرعان ما أرعبت الحضور بتواجدها وسحبت سيدة ترتدي علم فلسطين إلى خارج الملعب دون معرفة مصيرها.

وتداول ناشطون فيديو أظهر لحظة مغادرة السيدة للملعب، وسط استياء كبير من الموجودين، وعلق مغرد على المقطع: “لعنة الله على دولة الإمارات”.

ودون أحد النشطاء مهاجما النظام الإماراتي المطبع، وساخرا من رئيسه محمد بن زايد، حيث تساءل: “هل بات علم فلسطين يستفز شيطان العرب.”

ويشار إلى أن لقب “شيطان العرب” بات يلازم الرئيس الإماراتي، وأطلقه عليه نشطاء قبل عدة سنوات بسبب سياساته التخريبية في المنطقة ودعمه للتطبيع مع الاحتلال.

  • اقرأ أيضا:
مطار دبي.. نقطة تجميع جنود الاحتياط الإسرائيليين للمشاركة في الحرب على غزة (شاهد)

منع دخول علم فلسطين للملعب!

وكانت الشرطة الإماراتية قد منعت دخول علم فلسطين للمدرجات خلال المباراة التي تعتبر مستفزة في هذا التوقيت، حسبما أكده الإعلامي المصري معتز مطر.

وأكد معتز مطر عبر حلقة برنامجه، الاثنين، أن الفلسطينيين يتعرضون لقصف وحصار بشكل غير مسبوق فيما يقوم العرب بأداء مباريات ودية دون أي خجل مما يحصل.

وذكر أحد المغردين: “لا أفهم لماذا تجرى هاته المباريات في ظل ما يحدث؟! كانو يستطيعون الغائها كنوع من المساندة والتعاطف خاصة و انها قامت في دولة مطبعة!”.

والمثير للسخرية حسب بعض المتابعين أن نظام الجزائر الذي يزعم ليلاً نهاراً أنه يقف إلى جانب المقاومة والممانعة، يجري هذه المباراة الودية على أرض طبعت مع الاحتلال الذي يرتكب الجرائم الوحشية بشكل مستمر ودون توقف في أرض غزة ومختلف المناطق الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى